بايدن بعد لقائه ملك الأردن: لطالما كنتم إلى جانبنا وستجدوننا دوما إلى جانبكم

لقاء بايدن وعبد الله الثاني في البيت الأبيض. 20 تموز - يوليو 2021
لقاء بايدن وعبد الله الثاني في البيت الأبيض. 20 تموز - يوليو 2021 © رويترز

تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن الإثنين خلال استقباله في البيت الأبيض العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني "بتعزيز التعاون الثنائي" بين البلدين، شاكرا إياه على "علاقته الدائمة والاستراتيجية" مع الولايات المتحدة على مر السنين، وقال "لطالما كنتم إلى جانبنا، وستجدوننا دوما إلى جانب الأردن".

إعلان

وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن الإثنين خلال استقباله في البيت الأبيض العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني "بتعزيز التعاون الثنائي" بين البلدين، شاكراً ضيفه على دوره "الحيوي" في المنطقة. وهذه زيارة هي الأولى لزعيم عربي إلى البيت الأبيض منذ تولي بايدن سدة الرئاسة في 20 كانون الثاني/يناير.

وإذ وصف سيد البيت الأبيض العاهل الأردني بـ"الصديق العزيز والمُخلص"، خاطبه أمام الصحافيين قائلا له "شكراً لكم على الدور الحيوي الذي تلعبونه في الشرق الأوسط. أنتم تعيشون في منطقة صعبة".

وأعرب بايدن عن شكره للملك عبد الله الثاني على "علاقته الدائمة والاستراتيجية" مع الولايات المتحدة على مر السنين، وقال "لطالما كنتم إلى جانبنا، وستجدوننا دوما إلى جانب الأردن".

كما حرص بايدن على القول إن معرفته بالعاهل الأردني تعود إلى عقود خلت، مذكّراً بأنّه نسج العلاقة مع المملكة منذ أن كان سناتوراً في مجلس الشيوخ وكان على رأس الأردن حينئذ والد الملك عبد الله الثاني الملك الراحل حسين الذي توفي في 1999.

وقد ركزت عدسات الصحافيين على المصافحة بين الزعيمين والتي أصبحت حدثاً نادراً في البيت الأبيض بسبب جائحة كوفيد.

من جانبه، شكر العاهل الأردني الرئيس الأمريكي على "كرم" الولايات المتحدة التي تبرّعت للمملكة بـ500 ألف جرعة لقاح مضادّ لكوفيد.

ورحب الملك بـ"الدور الرائد" للولايات المتحدة في مكافحة الجائحة، قائلاً "لقد أعطيتم العالم مثالاً يُحتذى".

وقد أضاء الملك الأردني كذلك على التحدّيات التي تواجهها بلاده في تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط ، مؤكّداً أنّ المملكة وحلفاء آخرين للولايات المتّحدة مستعدّون "لتحمّل العبء الأكبر" في المنطقة.

وشارك في زيارة البيت الأبيض زوجة الملك عبد الله الثاني الملكة رانيا ونجلهما وليّ العهد الأمير حسين الذي حضر اللقاء في المكتب البيضاوي.

وتعد الولايات المتّحدة الأردن حليفاً رئيسياً لها في المنطقة. وفي آذار/مارس أعلن البلدان أنّهما أبرما اتفاقاً يمنح القوات الأمريكية حرية الحركة على أراضي المملكة.

وأعاد بايدن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط إلى مسارها التقليدي، ولا سيّما بتأييده تسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني على أساس حلّ الدولتين بعدما سعى سلفه دونالد ترامب إلى الالتفاف على هذا الحلّ الذي تعتبره عمّان أساساً لا غنى عنه للتوصّل إلى سلام شامل ودائم في الشرق الأوسط.

ومن المقرّر أن يلتقي الملك الأردني في واشنطن الثلاثاء وزير الخارجية أنتوني بلينكن كما سيجري محادثات مع أعضاء في الكونغرس.

وكان بايدن أعرب عن دعمه للأردن وذلك خلال اتّصال هاتفي أجراه بالملك عبد الله الثاني في السابع من نيسان/أبريل، أي بعد أربعة أيام على أزمة غير مسبوقة في المملكة اتُّهم خلالها وليّ العهد السابق الأمير حمزة وأشخاص آخرون من الحلقة المحيطة به بالتورّط في مخطّط "لزعزعة أمن الأردن واستقراره".

 

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24