العراق: عشرات القتلى والجرحى إثر انفجار عبوة ناسفة في سوق بمدينة الصدر شرق بغداد

انفجار يهز سوقا مكتظا في مدينة الصدر شرق العاصمة العراقية بغداد. 19 يوليو/تموز 2021.
انفجار يهز سوقا مكتظا في مدينة الصدر شرق العاصمة العراقية بغداد. 19 يوليو/تموز 2021. © أ ف ب.

قتل ما لا يقل عن 30 شخصا وأصيب 50 بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة الإثنين في سوق بمدينة الصدر شرق بغداد، حسب ما أفاد مسؤول أمني عراقي، في هجوم وصفته السلطات بالعمل "الإرهابي". وأمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بفتح تحقيق بملابسات التفجير، الأكبر منذ الهجومين الانتحاريين وسط بغداد في يناير/كانون الثاني اللذين أسفرا عن مقتل 32 شخصا وتبناهما تنظيم "الدولة الإسلامية".

إعلان

لقي 30 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب 50 بجروح الإثنين إثر انفجار عبوة ناسفة في سوق بمدينة الصدر المكتظة شرق العاصمة العراقية بغداد، وفق ما أفاد مسؤول أمني، في حادث وصفته السلطات بأنه عمل "إرهابي". 

وأفاد مصدر أمني وآخر طبي عن مقتل 28 شخصا، بينهم سبعة أطفال وثمانية نساء، وإصابة 52 بجروح، فيما قال مصدر أمني آخر إن عدد القتلى وصل إلى ثلاثين في التفجير الذي وصفته خلية الإعلام الأمني الرسمية في بيان بأنه اعتداء "إرهابي". وتم نقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة، فيما استنفرت وزارة الصحة العراقية "جميع مؤسساتها" لإسعاف الضحايا كما قالت في بيان رسمي. 

وندد الرئيس العراقي برهم صالح في تغريدة بـ"جريمة بشعة"، مضيفا "لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره". بدوره استنكر زعيم تيار الحكمة الشيعي عمار الحكيم التفجير الذي وقع فيما "يستعد شعبنا لاستقبال عيد الأضحى المبارك"، داعيا "الجهات الأمنية إلى بذل مزيد من الجهود للحفاظ على أرواح المواطنين".

وقالت السلطات العراقية في بيان إن القائد العام للقوات المسلحة أي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قد أمر بفتح تحقيق بملابسات التفجير، الأكبر منذ الهجومين الانتحاريين اللذين هزا وسط العاصمة العراقية في يناير/كانون الثاني وأسفرا عن مقتل 32 شخصا وتبناهما تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي سيطر في 2014 على أراض شاسعة من العراق وسوريا. 

وفقد التنظيم المتطرف السيطرة على المناطق التي كان يتواجد فيها حتى نهاية 2017 ، لكن خلاياه السرية تقوم بشن هجمات غالبا ما تكون خلال الليل، ضد قوات الأمن في مناطق نائية.

كما قتل 18 شخصا في مطلع مايو/أيار الماضي، أغلبهم من عناصر الأمن في سلسلة هجمات شنها جهاديون في مناطق متفرقة من العراق.

ويقدم التحالف الدولي بقيادة أمريكية الدعم للقوات العراقية في حربها على الجهاديين منذ 2014، لكن البرلمان العراقي صوت في 5 يناير/كانون الثاني 2020 على انسحاب قوات التحالف من البلاد.

وتعتبر مدينة الصدر إحدى ضواحي بغداد الفقيرة والأكثر اكتظاظا بالسكان، وهي معقل أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي يملك نفوذا كبيرا على الساحة السياسية في العراق. 

 

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24