مائة يوم مرت على انفجار مرفأ بيروت... ولا شيء تغير
نشرت في:
في جولة الدوريات لهذا الأسبوع: فوز جو بايدن بالانتخابات الأمريكية. مائة يوم على انفجار مرفأ بيروت... والبحث في إيدولوجية الإرهاب في المجتمعات الديمقراطية ومواضيع أخرى تهمكم.
بعبارة "الرئيس بايدن" بدا غلاف مجلة ذي ويك الأمريكية بمثابة إعلان واضح عن فوزه رغم إصرار ترامب حتى الآن على عدم الإقرار بهزيمته.
في الوقت ذاته طرحت المجلة في غلافها أيضا تساؤلا حول خطة بايدن الآن في ظل بلد منقسم ووباء متفاقم واقتصاد مضطرب. وتتحدث المجلة عن تحد آخر يواجه بايدن في أيامه المئة الأولى، يتمثل في أن الاحتمال الكبير بأن الديمقراطيين قد يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي يبدو الآن غير مرجح، ومن المحتمل أن يظل الجمهوري ميتش مكونيل زعيم الأغلبية. ونتيجة لذلك، فإن بداية ولاية بايدن والتي تم تصورها على أنها موجة طموحة من البرامج باهظة الثمن والتشريعات الإصلاحية بشأن الهجرة والمناخ والرعاية الصحية وإصلاح العدالة الجنائية، قد يتم تقليصها تحسبا لحكومة منقسمة، وبالتالي سيكون على بايدن إعادة التفكير بتلك الخطط.
"الشعبوية العربية تصور ترامب شريرا وبايدن مثل المهدي المنتظر" بهذا العنوان يرى كاتب المقال في مجلة ذي أراب ويكلي أن هناك بعض الأنظمة العربية ممن تريد فقط من الرئيس الأمريكي الجديد "الانتقام" من جار أو أخ على حد تعبيره، غير مهتمة بمقدار الضرر الذي قد يسببه في المنطقة بشكل عام بل وأكثر من مستعدة لتمويل هذا الانتقام. إذ عكست ردود الفعل الرسمية للعديد من الدول العربية على الانتخابات الأمريكية يقول الكاتب، نطاق التأثير المتزايد للولايات المتحدة في تشكيل السياسات الخارجية والداخلية للكثير من هذه الدول.
"مائة يوم مرت على انفجار بيروت المدمر ولا شيء تغير حتى الساعة"، نقرأ في مقال القدس الأسبوعي. لا تحقيق أنجز ولا حقيقة ظهرت و لا عدالة نفذت. وعلى الأرجح، ستبقى الأمور هكذا... تقديم مئات الشكاوى الجزائية اليوم من شأنها أن تحفظ حق الضحايا والمتضررين في التعويضات لكنها قد لا تحفظ لهم تحقيق العدالة بمعاقبة كل متآمر ومتواطئ ومتورط. وتتابع كاتبة المقال أن الحقيقة باتت أقرب إلى سراب والعدالة ستبقى حلما، والأكيد أن من في الحكم يرقصون على جثث أبناء المدينة والجثث المنتظرة لكل اللبنانيين الذين قد يسقطون غدا ليس بانفجار أخر بل من المرض والجوع والفقر والجهل، وفقا للكاتبة.
في غلاف عددها الأخير، تساءلت كورييه إنترناسيونال كيف يمكن للمجتمعات الديمقراطية أن تتعامل مع الإسلاميين المتطرفين؟ قي وقت يضرب الإرهاب مستندا على الكراهية قدر الإمكان المعرفة والعقل والجمال والنظام. وتنقل المجلة عن إحدى الباحثات إجرائها مقارنة مع النازية وشيوعية الغولاغ بوصفها إيديولوجيات شمولية أيضا، معتبرة أنه وبعد عشرين عاما من التطرف الإسلامي في أوروبا، حان الوقت ليس فقط لأخذ مفهوم الجهاد بعين الاعتبار ولكن أيضا لمعالجة الإيديولوجية التي تقف وراءه وهي إيديولوجية الإسلام السياسي. الرد على إيدلوجية الإرهاب تتابع المجلة، إذا كان هناك رد يجب أن يكون عالميا ، أو على الأقل أوروبيا. لكنه سيتطلب ذلك وقتا دون شك.
علا غرة
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك