إيران.. عهدة رئيسي بين الملفات الداخلية والإقليمية
نشرت في:
في الدوريات هذا الأسبوع: تساؤلات بشأن استراتيجية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أقل من عشرة أشهر على الانتخابات الرئاسية، وهل يتحقق التقارب الروسي الأوروبي في ظل كل ما ينغص العلاقات بين الطرفين، وملفات السياسة الإيرانية على الصعيد الداخلي والخارجي بعيون الرئيس الجديد.
في الدوريات والمجلات الأسبوعية: مقال رأي من لوبوان التي تتساءل عما سيسعى إليه الرئيس إيمانويل ماكرون، بعد نتائج انتخابات الجهات والأقاليم والتي عبَّر على إثرها الحزب الحاكم عن خيبة أمله. وتقول الصحيفة الفرنسية إن قليلاً من المقربين يعلمون ماذا ينوي الرئيس فعله بشأن استراتيجيته قبل أشهر قليلة على الاستحقاق الرئاسي. لكن المقال لم يخلُ من مؤشرات قد تعطي انطباعاً عاماً للطريق الذي قد يسلكه الرئيس ماكرون. مثلاً أن يولي اهتماماً كبيراً لمشروع واسع النطاق يطال الشباب الذي تضرر كثيراً جراء الأزمة الصحية لكن هناك أيضاً إشكالية تنتظر الحل كإصلاح نظام التقاعد وملفات أخرى ويبقى الهدف عدم إرباك الشارع الفرنسي لأن ذلك قد يكلف الرئيس الفرنسي ثمناً باهظاً خلال الانتخابات الرئاسية.
وفرنسا وألمانيا اقترحتا إعادة الحوار مع روسيا عقب لقاء الرئيس فلادمير بوتين بالرئيس الأميركي جو بايدن وهو وما اعتُبر سابقة بحسب كورييه أنترناسيونال التي نقلت رأي أحد الكُتاب الروس. بعدها كشفت العديد من التقارير الإعلامية الترحيب باجتماع روسي أوروبي. لكن هذا الكم من المبادرات الإيجابية لم يرق لليتوانيا متحدثة عن النهج الروسي القريب إلى الشمولية وتعامل موسكو مع ملف شبة جزيرة القرم التي جرى ضمها عام 2014. ليبقى التحدي الأكبر عقد قمة أوروبية روسية ستكون بمثابة انتصار لماكرون وميركل وبالتالي للرئيس الأميركي جو بايدن.
إلى موضوع آخر الآن ومقال من مجلة فورين أفيرز الأميركية الذي عاد إلى جولة التصعيد الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين. ويقول كاتب المقال إن التصعيد الأخير وإن كان مشابهاً لما سبقه خلال العقود الأخيرة إلا أنه يحمل اختلافات تمثلت في التوافق الفلسطيني رغم اختلاف توجهات الفصائل الفلسطينية. كان قاسمه المشترك ما جرى ويجري في حي الشيخ جراح والمسجد الأقصى. رغم كون السياسة الإسرائيلية لم تتغير بتغير الحكومات المتعاقبة إلا أن الكاتب يرى ولادة جيل جديد من الفلسطينيين تدفع إلى الاعتقاد بولادة أمل جديد.
أسبوعية القدس العربي اختارت الحديث عن مواقف وسياسات إيران في عهد الرئيس الجديد كحدث الأسبوع. عبر نقل ما أورده عدد من التقارير والقراءات الصحفية بشأن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مشيرة إلى أنه بعيد عن البراغماتية في مقارباته السياسية وأنه لا يعول على التقارب مع الغرب لحل مشاكل بلاده السياسية والاقتصادية. حملة الرئيس رئيسي ركزت على ثلاثة مجالات. الأمن من مبدأ السلطة. والسلام من مبدأ القوة. والتفاوض والدبلوماسية من مبدأ العزة والمنفعة. ومنفعة الشعب الإيراني تكمن في تحسين الوضع المعيشي وتنشيط الاقتصاد الذي تحمَّل أعباء شعارات الثورة. فاقتصاد إيران اليوم يواجه كما تقول الأسبوعية أسوأ ضربات أدت إلى انكساره. ما خلف جيوشاً من العاطلين عن العمل.
ومن المطبخ السياسي إلى مطبخ الأكلات والأطعمة. خصوصاً تلك الغنية بالدهون. أحد المواضيع الذي تناولته مجلة المجلة بالقول خلال السنوات الماضية اعتدنا على نصائح من خبراء غالباً ما تدعو إلى الابتعاد عن الدهون لأنها تُسبب الإصابة بأمراض القلب أو أمراض أخرى لكن ذلك كان على حساب تناول كميات كبيرة من النشويات والسكريات واتضح اليوم أن هذه النصائح مضللة. حيث يشير علماء التغذية في الوقت الحالي إلى احتياج الإنسان إلى كمية منتظمة من الدهون لتحقيق استفادة أكبر للصحة العامة. لكن شرط تناول الدهون المفيدة للجسم. وهي الدهون غير المشبعة. التي لا تحافظ على توازن في الجسم فحسب بل تساعد على تعزيز صحة العقل.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك