ليبراسيون: مرحباً باللاجئين الأفغان...خارج أوروبا
نشرت في:
نستعرض قي جولتنا في صحف اليوم آخر تطورات المشهد في أفغانستان كما تناولتها بعض الصحف. ملف اللاجئين و تحضيرات طالبان لتشكيل حكومة جديدة. الملف النووي الإيراني وننهي مع الفن السابع والمشاركة العربية في مهرجان البندقية السينمائي.
أشارت صحيفة ذي غارديان البريطانية إلى إمكانية أن يعمل قائد الجيش الأمريكي مارك ميلي مع طالبان لللقيام بضربات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" أو غيره من الجماعات المتطرفة. يتمتع ميلي تضيف الصحيفة بتجربة مع قادة طالبان فقد التقى بهم مرتين العام الماضي في محاولة لإبطاء هجماتهم على الحكومة الأفغانية. هناك اليوم مصلحة مشتركة بين الولايات المتحدة وطالبان. استهداف تنظيم "الدولة الإسلامية" بات أكثر صعوبة مع غياب قوات أمريكية على الأرض أو قوات حكومية صديقة معها ما يجعل الولايات المتحدة أكثر حاجة للتنسيق مع طالبان. هذه الأخيرة هي أيضا عدو صريح للتنظيم كما أكد جو بايدن عدة مرات.
اللاجئون الأفغان مرحبا بهم.لكن خارج أوروبا. تحت هذا العنوان تتناول صحيفة ليبراسيون هذا الملف من وجهة نظر أوروبية. اوروبا باتت حريصة على تجنب أزمة الهجرة عام 2015 حين اجتاح مئات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين بمن فيهم الجهاديون ، طرق الاتحاد الأوروبي. منذ دخول طالبان العاصمة كابول شرعت دول الاتحاد على الفور بترتيب المعركة لثني اللاجئين الأفغان عن القدوم إلى أوروبا. في المقابل يأمل الاتحاد في تأمينهم في البلدان المجاروة لبلدهم ومن هنا جاءت الاتصالات العديدة التي أجراها في الأيام الأخيرة كل من إيمانويل ماكرون وأنغيلا ميركل مع هذه الدول الوجهة الأولى لهؤلاء اللاجئين. والهدف الأوروبي هو تقديم الدعم المالي لها لاستيعاب تدفق اللاجئين الفارين من طالبان.
نقل موقع عربي بوست عن عضو في طالبان هوية رئيس حكومة أفغانستان الجديد. لم يكن الاسم مفاجا فهو زعيم الحركة هبة الله آخوند زادة. يضيف الموقع ان المشاروات بشأن الحكومة الجديدة قد أوشكت ايضا على الانتهاء. "حكومة اسلامية ستكون نموذجا للشعب الافغاني" ينقل الموقع عن عضو في طالبان. في المقابل كان قد اعلن البيت الابيض أن لن يتعجل في الاعتراف بالحكومة التي تنوي حركة طالبان تشكيلها وان قضية فرض عقوبات على حركة طالبان تتوقف على افعالها التي تبقى اليوم تحت الاختبار الاميركي والدولي.
إلى الملف الايراني النووي مع صحيفة لوموند التي قالت إن المحادثات بين إيران والقوى الغربية في فيينا بشأن برنامجها النووي توقفت في العشرين من يونيو بعد يومين فقط من انتخاب المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي. ولم تستأنف جولة المحادثات على الرغم من إصرار الولايات المتحدة. في المقابل تنقل اللوموند عن وزير الخارجية الإيراني تبرير قرار بلاده تأجيل عقد جولة جديدة من المفاوضات بأن العملية تحتاج إلى شهرين أو ثلاثة، وهي فترة ضرورية لتشكيل الحكومة الإيرانية الجديدة، نافيا أن يكون ذلك محاولة للهرب من طاولة المحادثات.تضيف لوموند أن المجتمع الدولي ينتظر بفارغ الصبر استراتيجية طهران لمستقبل اتفاق 2015.
ننهي من مهرجان البندقية السينمائي في دورته الثامنة والسبعين الذي انطلق يوم الأربعاء وحتى الحادي عشر من الشهر الجاري. للعام الثاني على التوالي تغيب السينما العربية من مسابقة المهرجان الرئيسية لكنها تشارك بحضور جيد في فعاليات المهرجان تقول صحيفة البيان. في تظاهرة آفاق تشارك أربعة أفلام عربية، فيلم أميرة للمخرج محمد دياب و فيلم كوستا برافا لبنان للمخرجة مونيا عقل، فضلا عن الوثائقي مملكة الصمت للمخرجة السورية ديانا الجيرودي، والفيلم القصير لا ترتاح كثيرا للمخرجة اليمنية شيماء التميمي.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك