الحدود السورية-التركية

رمضان مع عائلة من اللاجئين السوريين في تركيا

زار مراسل فرانس 24 شوقي مالك عائلة اللاجئ السوري محمد فيزو الذي فر إلى تركيا هربا من بطش النظام، ونقل لنا تجربة هذه العائلة التي تصوم رمضان بعيدا عن القرية والأهل.

إعلان

 زار مراسل فرانس 24 شوقي مالك عائلة اللاجئ السوري محمد فيزو، الذي لجأ إلى تركيا بصحبة عائلته الصغيرة واحتمى بمنزل صغير متواضع، بعد أن فر من مسقط رأسه في قرية خربة الجوز التي اقتحمتها القوات السورية. وجد محمد نفسه في البداية مع عائلته في قرية يايلاداغ التركية حيث أقامت الحكومة التركية مخيما لاستيعاب آلاف السوريين الذين فروا من عمليات القمع التي يمارسها النظام لوأد حركة الاحتجاجات ضد النظام السوري التي بدأت قبل حوالي خمسة أشهر.

ولم يطل المقام طويلا بمحمد وعائلته في مخيم اللاجئين في يايلاداغ ليغادروا بسبب سوء الأوضاع هناك، حيث كان الأمن التركي قاسيا مع اللاجئين السوريين كما أن المخيم كان يشكو من نقص المواد الغذائية والتجهيزات الضرورية للأطفال

ويحاول محمد وعائلته الحفاظ على تقاليد شهر رمضان كما اعتادوا ممارستها في بلدهم سوريا، رغم اختلاف الظروف، وتؤكد الخنساء، زوجة محمد أن مذاق رمضان في سوريا لا يعادله أي مذاق، فهنا لم يعد من الممكن القيام بالزيارات المعتادة بين الجيران، ولم يعد يذكرهم بأجواء رمضان سوى الالتفاف حول مائدة الإفطار وانتظار الأذان.

وتنتاب الحيرة محمد مع اقتراب الموسم الدراسي الجديد، حيث لا يعرف كيف ستكون العودة المدرسية لأبنائه هذه السنة، في ظل هذه الظروف الاستثنائية
 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24