"جبهة النصرة" في سوريا تمتثل لأوامر الظواهري وتعلن وقفا مشروطا للقتال ضد "داعش"
أعلنت "جبهة النصرة" في بيان نشر الأحد على مواقع الكترونية جهادية، امتثالها لأوامر زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بوقف القتال في سوريا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، مشيرة إلى أنها لن تبادر بالاعتداء، لكنها سترد على اعتداءات "داعش" عليها وعلى المسلمين.
نشرت في: آخر تحديث:
بعد أن أمر زعيم "تنظيم القاعدة" أيمن الظواهري في رسالة صوتية نشرت الأسبوع الماضي على مواقع إسلامية، جبهة النصرة التي تعتبر ذراع التنظيم في سوريا، بوقف المعارك ضد الجهاديين الآخرين، أعلنت الجبهة، في بيان نشر الأحد على مواقع الكترونية جهادية، امتثالها لأوامر زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بـوقف القتال في سوريا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الجهادي، مشيرة إلى أنها لن تبادر بالاعتداء، لكنها سترد على اعتداءات "داعش" عليها وعلى المسلمين، بحسب ما جاء في البيان.
وجاء في البيان الموقع من "جبهة النصرة" والموزع من "مؤسسة المنارة للإنتاج الإعلامي": "إننا نعلن الامتثال لأمر الشيخ الدكتور أيمن الظواهري -حفظه الله- بإيقاف أي اعتداء من طرفنا على جماعة الدولة مع الاستمرار بدفع صيالهم حيثما اعتدوا على المسلمين وحرماتهم".
وأضاف "في الوقت الذي تعلن جماعة الدولة وقف عدوانها على المسلمين، فإن إطلاق النار من جهتنا سيتوقف تلقائيا".
كما أعلن البيان الامتثال لأمر الظواهري في شأن إنشاء محكمة شرعية لبت الخلافات بين الطرفين اللذين يخوضان قتالا بينهما منذ أشهر في مناطق سورية عدة. وأضاف "نعلن عن رضوخنا لها (المحكمة) فور تشكيلها".
ووافقت النصرة على دعوة الظواهري "الكف عن التراشق في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي".
وأمر أيمن الظواهري في تسجيل صوتي نشر الجمعة على الإنترنت، جبهة النصرة التي تعتبر ذراع القاعدة في سوريا، بوقف المعارك ضد الجهاديين الاخرين.
وقال الظواهري متوجها الى زعيم جبهة النصرة ابو محمد الجولاني أن الأمر له "وكل جنود جبهة النصرة الكرام، والمناشدة لكل طوائف وتجمعات المجاهدين في شام الرباط بأن يتوقفوا فورا عن أي قتال فيه عدوان على أنفس وحرمات إخوانهم المجاهدين وسائر المسلمين، وأن يتفرغوا لقتال أعداء الإسلام من البعثيين والنصيريين وحلفائهم من الروافض".
واندلعت في مطلع كانون الثاني/يناير مواجهات عنيفة قتل فيها حتى الآن نحو أربعة آلاف شخص بين "الدولة الاسلامية في العراق والشام" وكتائب من المعارضة المسلحة أبرزها النصرة.
وتتهم شرائح واسعة من المعارضة المسلحة "داعش" بأنها تعمل لصالح النظام. كما تاخذ عليها تطرفها في تطبيق الشريعة الإسلامية وإصدار فتاوى تكفير عشوائيا، وقيامها بعمليات خطف وإعدام طالت العديد من المقاتلين.
وفي شباط/فبراير، أعلنت القيادة العامة لتنظيم القاعدة تبرؤها من "الدولة الإسلامية" ودعتها إلى الانسحاب من سوريا، مؤكدة ان "النصرة" هي من تمثلها في سوريا.
فرانس24/أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك