واشنطن وموسكو تطالبان دمشق بإخراج كامل أسلحتها الكيميائية دون تأخير
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا دمشق بإخراج ما تبقى من الأسلحة الكيميائية في أسرع وقت ممكن. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه اتفق مع نظيره الروسي سيرغى لافروف على العمل على تسريع هذه العملية وطالبا سوريا بعدم تأخيرها. وتعلل دمشق بطء عملية التخلص نهائيا من أسلحتها الكيميائية بعدم استقرار الوضع الأمني على الأراضي السورية.
نشرت في: آخر تحديث:
أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن روسيا والولايات المتحدة متفقتان على ضرورة قيام دمشق بإنهاء إخراج كامل أسلحتها الكيميائية من الأراضي السورية في أسرع وقت ممكن.
وقال كيري في تصريح صحافي أدلى به في كينشاسا إنه ناقش مع سيرغي لافروف "عملية إخراج الأسلحة الكيميائية من سوريا الجارية حاليا وشددت على ضرورة إخراج آخر الـ 8 % الباقية من هذا السلاح قرب دمشق".
وأضاف كيري بعد أن أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي "اتفقنا (مع لافروف) على العمل على عدد من النقاط لنرى ما إذا كان ممكنا تسريع العملية، واتفقنا معا على أنه يجب على الحكومة السورية عدم تأخير الامور".
وتابع الوزير الأمريكي أن "على النظام (السوري) أن يتحرك على الفور للإعداد لإخراج هذه الأسلحة الكيميائية الباقية ويجب ان نتأكد من حصول هذا الإخلاء بأسرع وقت ممكن".
وكانت واشنطن وموسكو توصلتا في أيلول/سبتمبر الماضي إلى اتفاق أقرته الأمم المتحدة قضى بإزالة كامل ترسانة السلاح الكيميائي السورية.
ويعزو النظام السوري هذا التأخير في إنهاء تسليم كامل سلاحه الكيميائي إلى الوضع الامني المضطرب في البلاد، في حين أن الدول الغربية تتهمه بالتباطوء المتعمد.
ومن المقرر أن تنتهي عملية تدمير كامل السلاح الكيميائي السوري على متن سفينة أمريكية متخصصة في الثلاثين من حزيران/يونيو القادم.
وكان جون كيري وصل السبت إلى كينشاسا على أن يلتقي اليوم الأحد الرئيس الكونغولي جوزف كابيلا.
فرانس24 / أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك