رحلة ريو - باريس

"خطأ بشري" وراء تحطم طائرة "أير فرانس" عام 2009 في المحيط الأطلسي

ذكر تقرير لخبراء في الطيران أن تحطم طائرة الخطوط الجوية الفرنسية "أير فرانس" في العام 2009 في المحيط الأطلسي بينما كانت متجهة من مدينة ريو دي جانيرو إلى باريس كان نتيجة "تصرف خاطئ" من طاقم الطائرة.

أرشيف
إعلان

شهدت التحقيقيات التي لم تتوقف في حادث تحطم طائرة "أيرباص إيه 330" التابعة لشركة "أير فرانس" في الأول من حزيران/يونيو 2009 قبالة سواحل البرازيل تطورا حاسما ومفاجئا بعد العثور على أجزاء كبيرة من هيكلها، وانتشال الصندوقين الأسودين.

  وذكر تقرير لخبراء في الطيران أن تحطم طائرة الخطوط الجوية الفرنسية "أير فرانس" في العام 2009 في المحيط الأطلسي بينما كانت متجهة من مدينة ريو دي جانيرو إلى باريس كان نتيجة "تصرف خاطئ" من طاقم الطائرة.

وذكر التقرير الذي قدمه الخبراء بناء على طلب المحققين، أن الحادث الذي أودى بحياة جميع ركاب الطائرة وعددهم 228 شخصا، كان نتيجة "تصرف خاطئ من طاقم الطائرة" بعد تعطل أجهزة قياس السرعة فيها.

وقال الخبراء الخمسة "لقد ثبت بوضوح إن العوامل الإنسانية كانت السبب في الحادث".

وقال تقرير نشره مكتب التحقيقات والتحليلات لسلامة الطيران المدني الفرنسي في العام 2012، إن تحطم الطائرة في الأول من حزيران/يونيو 2009 كان سببه أخطاء فنية وبشرية.

كما ألقى الخبراء باللوم على شركة "إير فرانس" وقالوا إن الطيارين لم يتلقوا التدريب الكافي على التعامل مع أوضاع غير عادية مثل الذي حدث في الطائرة عند تعطل أجهزة قياس السرعة.

وقال الخبراء إن "توزيع المهام في قمرة القيادة لم يطبق بشكل دقيق".

وذكر ياسين بوزرو المحامي عن عائلات الضحايا إن التقرير الأخير "مليء بالتناقضات".

وقال المحامي إن "الخبراء يكتفون بإلقاء اللوم على الطيارين ويتجنبون المشكلة الرئيسية وهي الخطأ الفني".

واختفت الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة إيه 330 ليلا خلال عاصفة. وعثرت غواصات آلية على صندوقها الأسود وصندوق البيانات بعد عملية بحث استمرت نحو عامين وكلفت ملايين اليورو
 

فرانس24/أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24