نيجيريا

نيجيريا تبدي استعدادها للتفاوض مع "بوكو حرام" وسط تعبئة دولية للإفراج عن المخطوفات

أبدت أبوجا استعدادها للتفاوض مع جماعة "بوكو حرام" المتطرفة بشأن التلميذات المخطوفات، فيما تتواصل التعبئة الدولية للإفراج عنهن حيث عرضت عدد من عواصم دول العالم مساعدتها للسلطات النيجيرية.

أرشيف
إعلان

أبدت السلطات النيجيرية استعدادها للتفاوض مع جماعة "بوكوحرام" المتطرفة بشأن التلميذات المخطوفات. وأعلنت حكومة أبوجا مساء الثلاثاء أنها "منفتحة على الحوار".

وقال وزير الشؤون الخاصة تامينو تراكي الذي ترأس العام الماضي لجنة مكلفة دراسة برنامج عفو مع "بوكو حرام"، إن "نيجيريا كانت دائما منفتحة على الحوار مع المتمردين"، مؤكدا "أننا مستعدون لبحث جميع المشاكل، بما في ذلك (قضية) التلميذات المخطوفات في شيبوك".

تعبئة دولية

في موازاة ذلك، لم يتوقف تنامي التعبئة الدولية في الأيام الأخيرة لاسيما من الولايات المتحدة. ونيجيريا المتحفظة تقليديا أمام أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية، وافقت في نهاية المطاف على قبول هذه المساعدة.

وصرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مجلس العموم اليوم الأربعاء أن لندن عرضت تعزيز مساعدتها لنيجيريا من أجل تحرير التلميذات، خصوصا بإرسال طائرات استطلاع.

وقال كاميرون "اليوم يمكنني إننا اقترحنا على نيجيريا مساعدة إضافية تشمل طائرات استطلاع وفريقا عسكريا يلحق بمقر قيادة الجيش النيجيري وفريقا ينضم إلى الخبراء الأمريكيين الذين يحللون المعلومات المتعلقة بتحديد مكان الفتيات".

وأرسلت بريطانيا وفرنسا فرق خبراء إلى نيجيريا، فيما عرضت الصين وإسرائيل بدورهما المساعدة.

تمديد حالة الطوارئ

أما على الصعيد الداخلي فطلب رئيس الدولة غودلاك جوناثان الثلاثاء من البرلمان تمديد حالة الطوارئ التي ينتهي العمل بها اليوم الأربعاء لستة أشهر في ولايات اداماوا وبورنو ويوبي، الواقعة في شمال شرق البلاد.

لكن يبدو أن حالة الطوارئ السارية منذ عام ذات مفعول محدود، لأنها لم تمنع حركة التمرد من تكثيف هجماتها ليس فقط في معاقلها مع تدمير مدينة غامبورو نغالا بكاملها في الخامس من أيار/مايو وسقوط 300 قتيل على الأقل، بل أيضا في أبوجا حيث قامت بهجومين بسيارة مفخخة في خلال أسبوعين ما أوقع نحو مئة قتيل.

وعبر حاكم ولاية يوبي إبراهيم غيدام عن رفضه لتمديد حالة الطوارئ، معتبرا أنها لا تشكل "الرد المناسب على التحديات الأمنية الراهنة في هذه الولايات الثلاث".

مظاهرات في العالم للمطالبة بالإفراج عن الفتيات

في المقابل تكاثرت التظاهرات في العالم أجمع للمطالبة بالإفراج عن الفتيات المخطوفات في حراك تحت شعار أطلق على موقع تويتر "#برينغ باغ آور غيرلز" (أعيدوا فتياتنا).

وعلى غرار السيدة الأمريكية الأولى ميشال أوباما، شاركت السيدتان الفرنسيتان السابقتان كارلا بروني وفاليري تريرفيلر في تظاهرة في باريس إلى جانب مشاهير من عالم الفن للمطالبة بالإفراج عن الفتيات المختطفات

صور من مسيرة تطالب بإطلاق سراح الطالبات النيجيريات المحتجزات 2014/05/13

  

فرانس 24/ أ ف ب 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24