بكين تحذر رعاياها من السفر إلى فيتنام بعد مقتل عامل صيني
قتل عامل صيني وجرح قرابة مئة آخرين في أعمال عنف اندلعت في مصنع للفولاذ في إقليم "ها تنه" وسط فيتنام بحسب دبلوماسي تايلندي في حين حذرت السلطات الصينية رعاياها من السفر إلى فيتنام للسياحة. يأتى هذا في ظل توترات بين فيتنام والصين إثر إعلان بكين إنشاء منصة للتنقيب عن النفط في بحر الصين الجنوبي حيث تتنازع الدولتان مياها يعتقد أنها غنية بالنفط.
نشرت في: آخر تحديث:
قتل صيني يعمل في فيتنام خلال أعمال الشغب التي أثارها إقدام الصين على إنشاء منصة تنقيب عن النفط في مياه متنازع عليها بين البلدين، بينما حذرت بكين رعاياها الخميس من التوجه للسياحة في فيتنام بينما اتهمت الصحف الرسمية الصادرة في بكين الخميس هانوي بغض الطرف عن أعمال العنف.
ونددت صحيفة "غلوبال تايمز" بأن اندلاع أعمال العنف في فيتنام وخصوصا الحرائق ونهب المصانع والشركات التي يديرها أو يملكها صينيون هو "نتيجة سنوات من الدعاية المعادية للصين من جانب هانوي
وأفاد مصدر من الشرطة الفيتنامية رفض الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الفرنسية الخميس أن "عاملا صينيا قتل ونحاول تحديد هويته".
وأشار دبلوماسي تايلاندي إلى إمكان وقوع قرابة مئة جريح في أعمال العنف الجديدة التي اندلعت ليل الأربعاء الخميس في مصنع للفولاذ تابع لمجموعة فورموزا التايلاندية في إقليم ها تنه (وسط).
وقال الدبلوماسي ويدعى هوانغ شيه بنغ "أصيب قرابة مئة عامل صيني بجروح... لقد رحل منفذو أعمال الشغب لكننا نحشى أن يعودوا". ".
وتواجه الصين وفيتنام خلافات منذ فترة طويلة حول أرخبيلي باراسيلز وسبراتليز اللذين يسود الاعتقاد أن أعماقهما غنية بالنفط وتشكل خطوطا بحرية دولية مهمة.
وازدادت التوترات بين البلدين منذ إعلان بكين في مطلع أيار/مايو إقامة منصة للتنقيب عن النفط في بحر الصين الجنوبي، وقد وصفت الولايات المتحدة هذه الخطوة بأنها "استفزازية". واعتبرت فيتنام هذا القرار "غير شرعي" وطالبت بسحب المنصة. وأرسلت هانوي سفنا إلى المنطقة أيضا.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك