21 قتيلا في هجوم على تجمع انتخابي مؤيد للأسد في درعا
لقي 21 شخصا مصرعهم وجرح 30 آخرون على الأقل بعضهم في حالات خطرة خلال تجمع انتخابي مؤيد للرئيس السوري بشار الأسد تعرض للقصف من قبل مقاتلين من المعارضة حسب المرصد، وميدانيا واصلت القوات النظامية التقدم في محيط سجن حلب المركزي.
نشرت في:
تعرض تجمع انتخابي، في مدينة درعا، مؤيد للرئيس السوري بشار الأسد لقصف من قبل مقاتلين معارضين أدى لمقتل 21 شخصا على الأقل، ويعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية، في وقت واصلت القوات النظامية التقدم في محيط سجن حلب المركزي غداة فك الحصار عنه.
وقال المرصد إن 11 مدنيا بينهم طفل، وستة عناصر من اللجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام، وأربعة أشخاص لا يعرف ما إذا كانوا مسلحين أو مدنيين، قتلوا "إثر استهداف كتيبة إسلامية ليل أمس (الخميس) بقذيفة هاون، خيمة انتخابية في حي المطار بمدينة درعا، ضمن الحملة الانتخابية المؤيدة لرئيس النظام السوري بشار الأسد".
وأدى الهجوم الذي وقع في حي تسيطر عليه القوات النظامية، إلى سقوط 30 جريحا على الأقل أيضا، بعضهم في حالات خطرة، بحسب المرصد.
وفي الميدان، تمكنت القوات النظامية الخميس مدعومة من عناصر حزب الله اللبناني، من فك حصار مقاتلي المعارضة منذ نيسان/أبريل 2013 لسجن حلب المركزي، ما أتاح قطع طريق إمداد رئيسية للمقاتلين.
إلا أن المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سيسيل بويي حذرت من "وجود خطر حقيقي على سلامة المعتقلين، لا سيما 53 معتقلا سياسيا". وبحسب أرقام الأمم المتحدة، يضم السجن 2500 معتقل، بينهم العديد ممن أتموا محكومياتهم.
وواصلت القوات النظامية الجمعة التقدم في محيط السجن. وقال مصدر أمني سوري لفرانس برس إن التقدم في محيط السجن يأتي "ضمن خطة الجيش لتوسيع عملياته لتأمين المنطقة بشكل كامل، وقطع الإمدادات عن مقاتلي المعارضة".
فرانس 24 / أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك