دبلوماسية

البحرين تستبعد عودة سفيرها إلى الدوحة بعد فشل مساع خليجية لحل الأزمة مع قطر

أعلنت الخارجية البحرينية اليوم الأحد أن إعادة السفير البحريني إلى الدوحة غير واردة حاليا، حيث أن الخلافات بعيدة عن الحل، ما يؤشر إلى فشل مساع خليجية لحلحلة الأزمة التي تفجرت بسبب دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين و"تدخلات" قطرية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون.

أرشيف - أ ف ب
إعلان

استبعدت البحرين اليوم الأحد عودة سفيرها إلى قطر قريبا مما يشير إلى فشل الجهود التي تبذل لحل الخلاف الذي لم يسبق له مثيل داخل مجلس التعاون الخليجي.

وكانت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين قد استدعت سفراءها من الدوحة في مارس/آذار متهمة قطر بعدم الالتزام باتفاق سابق يقضي بعدم تدخل أي دولة عضو بالمجلس في الشؤون الداخلية لدولة أخرى.

وتشعر الدول الثلاث بالغضب من دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين.

واتفقت دول مجلس التعاون الخليجي في نيسان/أبريل على خطوات تستهدف احتواء الخلافات بينها.

لكن وكالة أنباء البحرين نقلت اليوم الأحد عن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قوله "عودة سفيرنا للدوحة ليست واردة الآن والعمل الأهم لابد أن ننجح مع بعضنا لإزالة كل الخلافات."

وكان الوزير يتحدث عن اجتماع لمجلس التعاون الخليجي عقد في السعودية أمس السبت لتقييم مدى التقدم الذي أحرز في الجهود لإنهاء الخلاف بين دول المجلس.

ونقلت الوكالة عن الشيخ خالد قوله "العمل ما زال متواصلا وأرجو ألا نسبق الأحداث. مازالت اللجان المشكلة من كل الدول تعمل ولننتظر نتائجها."

ولا توجد تفاصيل تذكر عما دار في اجتماع مجلس التعاون الخليجي في نيسان/أبريل بشأن ما الذي سيجعل قطر توقف دعمها للإخوان المسلمين.

وقال مسؤولون خليجيون إن السعودية والإمارات والبحرين تريد أن تنهي قطر أي دعم مالي وسياسي للإخوان.

وأعلنت السعودية جماعة الإخوان منظمة إرهابية في خطوة عجل بها عزل الجيش المصري للرئيس الإخواني محمد مرسي العام الماضي بعد احتجاجات شعبية حاشدة تطالب بتنحيته.

وتشعر السعودية والإمارات بالحنق من إيواء الدوحة للشيخ يوسف القرضاوي وهو مؤيد بشدة للإخوان المسلمين وينتقد بحدة حكام البلدين فضلا عن إتاحة الوقت له للظهور بانتظام على قناة تلفزيون الجزيرة القطرية والتلفزيون القطري الرسمي.

وتقول قطر إن سياستها الخارجية ليست مطروحة للنقاش.

وقال وزير خارجية قطر خالد العطية الأربعاء المنصرم في أول رد قطري رسمي منذ إعلان بيان الرياض، إن الخلاف الخليجي بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى انتهى، نافيا تقديم أي تنازلات لإنهاء هذا الخلاف.

 

فرانس 24 / رويترز

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24