بلجيكا

مقتل فرنسية في الهجوم على المتحف اليهودي ببروكسل وهولاند يعتبره عملا "معاديا للسامية"

حسب معلومات جديدة من القضاء البلجيكي فإن الضحية الثالثة التي خلفها الهجوم الذي استهدف أمس السبت المتحف اليهودي ببروكسل هي مواطنة فرنسية. وإن أكدت السلطات البلجيكية أن "كل الفرضيات تبقى مفتوحة" إلا أن الرئيس فرانسوا هولاند اعتبر الهجوم عملا "معاديا للسامية".

أ ف ب
إعلان

أعلنت السلطات الأمنية البلجيكية أن الضحية الثالثة التي سقطت في الهجوم الذي استهدف أمس السبت المتحف اليهودي ببروكسل هي مواطنة فرنسية

وجاء في تصريح للناطقة باسم النيابة العامة في بروكسل بأن الهجوم نفذه رجل "على الأرجح تصرف بمفرده" و"أعد له بشكل جيد

وأوضحت الناطقة آني فان فيمرش أمام الصحافة أن الهجوم أوقع أيضا جريحا إصابته خطرة من الجنسية البلجيكية وهو الأحد "في حالة حرجة جدا".

وأكدت أيضا أن "كل الفرضيات تبقى مفتوحة" وأن القضاء ليس بإمكانه تأكيد ما إذا كان "عملا إرهابيا أو معاديا للسامية".

واعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الهجوم من دون "أدنى شك" عملا "معاديا للسامية" في تصريح للصحافة على هامش زيارة قادته الأحد إلى مدينة تول بفرنسا.

وأضاف هولاند "علينا القيام بكل شيء من أجل محاربة معاداة السامية، والعنصرية، هذه غاية فرنسا وكامل أوروبا". 

وقالت أنه لم يتم إعلان أي مسؤولية عن الهجوم وأنه لم يتم التعرف على أي مشبوه موضحة أن الشرطة ستنشر الأحد دعوة إلى الشهود مع صور التقطتها كاميرات المراقبة.

وأوضحت أن "الصور تم تحليلها طوال الليل. المنفذ تصرف بمفرده وكان مسلحا واعد للهجوم بشكل جيد. نحن ندعو الى تعاون المواطنين لكي يتم تحديد هوية المهاجم".

وأوضحت من جانب آخر أن الشخص الذي أوقف مساء السبت وتم الاستماع إلى أقواله كشاهد تم الإفراج عنه.

ولم يعط القضاء البلجيكي أية معلومات عن الفرنسية التي قتلت في الهجوم والتي هي على الارجح متطوعة في المتحف، والجريح بلجيكي وكان يستقبل الزوار. 

ولم يسجل أي هجوم على اليهود في بلجيكا منذ 1980 وإن كانت المنظمات اليهودية تدين باستمرار تصاعد الخطاب المعادي للسامية. ويبلغ عدد اليهود في بلجيكا حوالى أربعين ألف شخص يعيش نصفهم في منطقة بروكسل والنصف الآخر في انفر (شمال).

فرانس 24 / أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24