الأردن يعلن السفير السوري شخصا غير مرغوب فيه ويطلب منه المغادرة ودمشق ترد بالمثل
اعتبرت الأردن اليوم الاثنين السفير السوري في المملكة، بهجت سليمان، شخصا غير مرغوب فيه، وأمرته بمغادرة المملكة خلال 24 ساعة، بسبب "إساءاته المتكررة" بحق المملكة ومؤسساتها الوطنية، وردا على ذلك، أعلنت القناة السورية الرسمية أن دمشق سوف ترد بالمثل.
نشرت في: آخر تحديث:
ذكرت قناة الإخبارية السورية الرسمية الإثنين أن دمشق ستطرد القائم بالأعمال الأردني، ردا على قرار عمان طرد سفيرها والطلب منه مغادرة المملكة خلال 24 ساعة.
ونقلت القناة في شريط إخباري عاجل عن مصادر لم تسمها أن "الخارجية السورية ستصدر قرارا بطرد القائم بالأعمال الأردني من دمشق بعد أن أصدرت الخارجية الأردنية قرارا تعتبر فيه السفير السوري في عمان شخصا غير مرغوب فيه".
وكانت الحكومة الأردنية اعتبرت اليوم السفير السوري في المملكة، بهجت سليمان، شخصا غير مرغوب فيه، وأمرته بمغادرة المملكة خلال 24 ساعة، وذلك بسبب "إساءاته المتكررة" الموجهة "ضد المملكة وقيادتها ورموزها السياسية ومؤسساتها الوطنية ومواطنيها".
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي أن "الوزارة وبإيعاز من وزير الخارجية (ناصر جودة) سلمت السفارة السورية في عمان بعد ظهر اليوم، مذكرة تتضمن قرار الحكومة الأردنية اعتبار السفير السوري في عمان بهجت سليمان شخصا غير مرغوب فيه في المملكة الأردنية الهاشمية وطلبت مغادرته أراضي المملكة خلال 24 ساعة".
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الرافعي قولها إن قرار الحكومة يأتي بعد أن استمر سليمان "في إساءاته المتكررة وعبر لقاءاته الشخصية وكتاباته في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي والموجهة ضد المملكة الأردنية الهاشمية وقيادتها ورموزها السياسية ومؤسساتها الوطنية ومواطنيها والتي لم تتوقف رغم التحذيرات المتكررة له بعدم استغلال الضيافة الأردنية لتوجيه الإساءات ومنذ فترة طويلة".
وكان الأردن وجه في السادس من حزيران/يونيو الماضي "إنذارا نهائيا" لسفير دمشق مهددا باعتباره "شخصا غير مرغوب به" بعد تصريحات نسبت له انتقد فيها استضافة المملكة لاجتماع أصدقاء سوريا وطلبها نشر صواريخ باتريوت.
وقال وزير الخارجية الأردني حينها أن "سفير سوريا بهجت سليمان قد تجاوز كافة الأعراف والممارسات الدبلوماسية من خلال تصرفاته ولقاءاته المعلنة وغير المعلنة وتصريحاته المرفوضة والمدانة".
وأضاف أن عليه "أن يعتبر هذا بمثابة إنذار نهائي للالتزام بقواعد العمل الدبلوماسي والكف عن أي لقاءات وتصرفات وتصريحات من شأنها أن تمس الأردن بكافة مكوناته ومؤسساته الدستورية كالتصريحات الأخيرة المسيئة ضد المؤسسات الحكومية والعسكرية والبرلمانية وممثلي الشعب الأردني وانتقاد السياسات الأردنية".
فرانس 24/أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك