لبنان

مقتل قيادي في حزب الله مصنف على أنه "أخطر إرهابي في العالم" بالمعارك في سوريا

لقي القيادي العسكري في حزب الله اللبناني فوزي أيوب المصنف لدى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي كواحد من أخطر "الإرهابيين" في العالم مصرعه بالمعارك الدائرة في سوريا.

أرشيف - أ ف ب
إعلان

قتل قيادي في حزب الله ملاحق من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي بصفته "من أخطر الإرهابيين في العالم"، وعنصر آخر في الحزب متهم بمحاولة اغتيال النائب اللبناني بطرس حرب في 2012، خلال مشاركتهما في القتال في سوريا، بحسب ما أفاد سكان من قريتيهما في جنوب لبنان اليوم الثلاثاء.

وقال أحد سكان بلدة عين قانا الجنوبية رافضا الكشف عن اسمه، إن "فوزي أيوب قتل في المعركة في سوريا، وأقيم له مأتم في بلدته عين قانا أمس، شارك فيه الكثيرون لتقديم التعازي إلى عائلته".

وأوضح شخص آخر من القرية أن أيوب "كان قائدا ميدانيا في حزب الله في منطقة حلب" في شمال سوريا.

وكانت مواقع إلكترونية مقربة من حزب الله نشرت بيانا للحزب الشيعي الذي يساند قوات النظام السوري في حربها ضد المعارضة المسلحة جاء فيه "يزف حزب الله إلى صاحب العصر والزمان استشهاد ثلاثة من مجاهديه البواسل الذين قضوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي"، وبين الثلاثة "الشهيد القائد الحاج فوزي أيوب".

وذكر مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) على موقعه الإلكتروني أن أيوب متهم منذ 2009 بمحاولة الدخول إلى إسرائيل بجواز أمريكي مزور من أجل القيام بعملية تفجير.

واعتقل أيوب في إسرائيل في العام 2000، ثم أفرج عنه بعد ثلاث سنوات في إطار عملية تبادل أسرى مع حزب الله.

وقد عاش لفترة طويلة في كندا قبل انضمامه إلى حزب الله.

من جهة أخرى نعى الحزب أيضا محمود الحايك الذي يحاكم غيابيا في لبنان بتهمة محاولة اغتيال بطرس حرب.

وجاء في البيان المنشور على موقع "شبكة أخبار النبطية" على الإنترنت والمرفق بصورة للحايك بلباس مدني "يزف حزب الله وبلدة عدشيت الجنوبية الحاج محمود حايك الذي قضى أثناء قيامه بواجبه الجهادي".

وأكد أحد سكان عدشيت رافضا الكشف عن هويته أن الحايك "قتل خلال مشاركته في القتال في سوريا"، مشيرا إلى أن جميع سكان البلدة يعرفون أنه متهم بقتل حرب.

وأوضح مصدر قضائي أن هناك مذكرة توقيف غيابية في حق الحايك وقرارا اتهاميا طلب له السجن لدى الحياة بسبب إقدامه على وضع عبوة ناسفة في المصعد المؤدي إلى مكتب حرب في منطقة بدارو في شرق بيروت، "ومحاولته قتله عمداً وعن سابق تصوّر وتصميم، إلا أن الجرم لم يتحقق لأسباب خارجة عن إرادته"، بحسب نص القرار.

وحصل ذلك في تموز/يوليو 2012. واستدعي الحايك للمثول أمام المحكمة العسكرية مرتين، من دون أن يحضر.

وكانت هناك جلسة محددة في 30 أيار/مايو، على أن تبدأ بعدها المحاكمة الغيابية، إذا لم يحضر.

فرانس 24 / أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24