بانغي: توتر وإغلاق طرقات غداة هجوم على كنيسة راح ضحيته 15 شخصا
توترت الأجواء مجددا في أفريقيا الوسطى غداة هجوم على كنيسة في عاصمة البلاد بانغي قتل فيه 15 شخصا. وخلت المدينة من المارة والحافلات، وأغلقت المحلات التجارية أبوابها وسمعت أصوات عيارات نارية وسط المدينة.
نشرت في:
أقام شبان غاضبون على المسلمين على إقامة متاريس اليوم الخميس في شوارع بانغي الخالية، غداة هجوم على كنيسة في وسط عاصمة أفريقيا الوسطى قتل خلاله 15 شخصا.
وسمعت عيارات نارية متقطعة في وسط بانغي ما دفع بالمحلات التجارية القليلة التي كانت مفتوحة إلى إغلاق أبوابها.
وجمع شبان كتلا من الإسمنت وخشبا وأضرموا النار في الإطارات وسط الطريق في عدة أحياء من وسط بانغي، في بي-ريكس ومفترق طرقات الأمم المتحدة وفي بينز-في، وأقيمت متاريس أيضا في فوه، معقل المليشيات المسيحية.
وفي بي-ريكس توقفت مدرعتان لقوات الاتحاد الأفريقي في أفريقيا الوسطى (ميسكا) فيما كان عناصر القوات البوروندية تقوم بدوريات راجلة في ذلك الحي هذا الصباح.
وهذه أول مرة منذ أكثر من شهر تقام فيها المتاريس في شوارع بانغي، بينما يعرب الشبان الذين أقاموها عن غضبهم من الهجوم الذي استهدف كنيسة "سيدتنا فاطمة" مساء الأربعاء وقتل فيه 15 شخصا بمن فيهم الكاهن.
وصرح هنري موريل فيغانازوي (28 سنة) من سكان الحي "نحن هنا منذ الرابعة صباحا كي يغادر (الجنود) البورونديون الحي، نحن غاضبون"، آخذين عليهم حماية مهاجمي الكنيسة، ولم يتسن التأكد من ذلك لدى مصدر مستقل.
وتظاهر حوالى 15 فتاة في حي بي ك-3 رفعن لافتات مناهضة للبورونديين كتب على إحداها "فلتخرج القوات البوروندية، لا نريدها".
وباستثناء تجمعات الشباب، خلت الشوارع من المارة صباح الخميس في بانغي، ولم تشاهد أي حافلة، وظلت المحلات التجارية مغلقة.
وأفاد مصدر قريب من الجيش الفرنسي أن أجواء "واضحة من عودة التوتر" تسود منذ بضعة أيام في العاصمة حيث أعمال العنف الدينية أجبرت العديد من المسلمين على الهروب.
فرانس 24/أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك