جنوب أفريقيا

التوتر يسود جنوب أفريقيا إثر موجة عنف ضد الأجانب

أفادت الشرطة في جنوب أفريقيا أن أصحاب المتاجر من المهاجرين في وسط جوهانيسبورغ أكبر مدينة تجارية في البلاد أغلقوا محلاتهم الأربعاء خوفا من انتشار موجة من أعمال العنف المناهضة للأجانب، والتي أسفرت عن سقوط أربعة قتلى قرب مدينة دربان.

عمال مهاجرون أمام محل مقفل في جوهانسبورغ في 15 أبريل 2015
عمال مهاجرون أمام محل مقفل في جوهانسبورغ في 15 أبريل 2015 أ ف ب
إعلان

قالت الشرطة في جنوب أفريقيا إن أصحاب المتاجر من المهاجرين أغلقوا محلاتهم الأربعاء في وسط جوهانيسبورغ أكبر مدينة تجارية في البلاد، خوفا من انتشار موجة من أعمال العنف المناهضة للأجانب، والتي أسفرت عن سقوط أربعة قتلى قرب مدينة دربان.

وأقامت جنوب أفريقيا مخيمات آمنة في دربان على ساحل المحيط الهندي لإيواء الوافدين الفارين الذين نهبت متاجرهم وأحرقت في أعمال عنف استمرت أسبوعين.

ولم ترد تقارير عن أعمال نهب أو عنف في جوهانيسبورغ التي شهدت هجمات مناهضة للأجانب في عام 2008 أسفرت عن سقوط أكثر من 60 قتيلا.

وقال وين مينار المتحدث باسم شرطة جوهانيسبورغ "لوحظ أن الأجانب في جوهانيسبورغ يغلقون متاجرهم. لا نعلم السبب لكن الشرطة تتابع الموقف."

وكانت رسالة نصية عبر الهاتف المحمول أرسلت لأصحاب متاجر وحذرتهم مطالبة إياهم بإغلاق متاجرهم وزعمت أن "الزولو قادمون إلى المدينة... لقتل كل أجنبي على الطريق."

وأبقى صاحب متجر لبيع الأحذية محله مفتوحا وقال إنه باكستاني واسمه رشيد مضيفا "الناس خائفون ولهذا يغلقون" متاجرهم.

ويوجد في جنوب أفريقيا التي يبلغ عدد سكانها نحو 50 مليونا ما يقدر بنحو خمسة ملايين مهاجر. وتبلغ نسبة البطالة حوالى 25 بالمئة وتقترب بين الشباب من 40 بالمئة.

ويقول سياسيون وسكان إن بعض المهاجرين موجودون في البلاد بشكل غير شرعي ويتهمونهم بارتكاب جرائم والاستيلاء على متاجر ووظائف.

في حين يقول بعض الأجانب إنهم موجودون في البلاد بشكل قانوني ويعملون من أجل تقديم خدمات للسكان.

 

فرانس 24 / رويترز
 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24