لماذا لم يحكم القضاء المصري على مرسي بالإعدام؟!
نشرت في: آخر تحديث:
في القراءة اليومية في الصحف العالمية، ماذا بعد عاصفة الحزم في اليمن؟ وكيف قرأت الصحف المصرية الحكم بالسجن عشرين عاما على الرئيس المصري السابق محمد مرسي؟ وفي فرنسا، هل ستدفع كارثة غرق قارب المهاجرين على البحر الأبيض المتوسط إلى تغيير قوانين الهجرة؟
صحيفة الشرق الأوسط ركزت اهتمامها على انتهاء عاصفة الحزم في اليمن، وعنوان عريض على صفحتها الأولى يقول: انتهت العاصفة...والحزم مستمر.
الشرق الأوسط أوضحت أن عاصفة الحزم حققت أهدافها الاستراتيجية في اليمن بعدما ضربت الميليشيات الحوثية كما تقول والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق على عبد الله الصالح.
وقد أعلنت الشرق الأوسط تدشين قوات التحالف لما يعرف "بإعادة الأمل" لتكثيف المساعدات الإغاثية للشعب اليمني والتصدي لتحركات الميليشيات الحوثية ومن يتحالف معها.
إذا كان المشروع السعودي في اليمن اليوم هو مشروع إعمار، فما هو مشروع إيران؟ سؤال وجهه الكاتب طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط، معتبرا أن مشروع سلمان بدأت بوادره بموافقة الملك سلمان بن عبد العزيز على تقديم مئتين وأربعة وسبعين مليون دولار من المساعدات لإسعاف الشعب اليمن، وقد وصف المشروع السعودي هذا بمشروع الوحدة والإعمار والاستقرار، فيما اعتبر أن إيران تسير في المنطقة العربية بمشروع تفتيت وتدمير، إذ إنها لم تقدم في اليمن والعراق وغزة إلا وصفات الخراب والدمار كما يقول الحميد.
سوريا احتفلت بذكرى جلاء القوات الفرنسية الأسبوع الماضي، ذكرى تحمل كثيرا من الألم والأسى لدى الكاتب أكرم البني في مقال في صحيفة الحياة اللندنية، البني يرى أن الأحزاب والجماعات السياسية التي نمت بعد الاستقلال أهملت العمل على تنمية العقد الوطني وتغذيته بقيم الحرية والمساواة وحقوق الانسان. البني يعتبر أن سوريا لا تزال تعاني من أمراض في البنية الذاتية تتمثل بحكم فئات لا يهمها المواطن بقدر ما تهتم بالمحافظة على سلطتها وامتيازاتِها ما يجعل كثيرين يتحسرون على أيام الاحتلال.
صحيفة المصري اليوم تقول في عنوانها العريض على صفحتها الأولى:
عشرون سنة... أول حكم ضد مرسي، المحكمة تدين المعزول وإخوانه بتعذيب ضحايا الاتحادية واستعراض القوة.
الكاتب محمد الأمين اعتبر في المصري اليوم أن الحكم لم يشف غليل كثير من المصريين، أرادوا حكم الإعدام بحق الرئيس السابق ، وتمنوا رؤيته ببذلة حمراء، لا زرقاء ليقول في الختام ما جرى في مصر، يستحق ألف حكم بالإعدام.
صحيفة التحرير، اختارت عنوانا عريضا على صفحتها الأولى يقول: مرسي..."ميكس" البراءة والسجن، مستغربة تبرئة الرئيس السابق من قتل المتظاهرين خلال الاحتجاجات أمام قصر الاتحادية الرئاسي على الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره مرسي نهاية العام ألفين وإثني عشر، لكن صحيفة التحرير أعربت بالمقابل عن أملها في التوصل إلى العدالة، فقد ذكر الكاتب ابراهيم منصور في الصحيفة بأن مرسي هو ثاني رئيس يسجن بعدما كشف الشعب بوقت مبكر عن استبداده ومتاجرته بالدين على حد قوله. وبالتالي استطاع الشعب أن يحاكم رئيسين حاولا سرقته ونشر الاستبداد، كما يقول منصور..
كيف يمكن تفسير سياسة الولايات المتحدة، وتحديدا سياسة الرئيس الأمركي باراك أوباما في مصر والدول العربية الأخرى؟ أوباما برأي الكاتب مروان المعشر في صحيفة الغد الأردنية لا يريد التدخل في سوريا، لأنه يشعر على أنه انتخب على خلفية عدم التدخل العسكري في أية دولة. المعشر يرى أنه مخطئ من يعتقد أن الولايات المتحدة دعمت الجماعات الإسلامية في بداية الثورات العربية، لأن الصحيح أن واشنطن تعتمد منذ وقت طويل سياسة عدم الوقوف مع قوى الوضع القائم إن شعرت أن هناك رغبة شعبية لتغييرها، وبالتالي فإن ابتعاد أميركا عن المنطقة عامل إيجابي برأي المعشر لتصبح البلدان العربية مسؤولة عن سياستها ومستقبلها دون التعويل على الخارج لحل مشاكلها.
في صحيفة الغد الأردنية رسم كاريكاتوري لناصر الجعفري، رسم يتناول كارثة غرق القارب المليء بالمهاجرين في سواحل البحر المتوسط، الرسم يتحدث عن مهاجرين، يهربون من بلدانهم التي بدت بصورة تمساح إلى الدول الأوروبية التي جسدها الجعفري بصورة حوت مفترس، ولدى عملية الهرب، لاقى كثيرون حتفهم في المياه الواقعة بين التمساح والحوت.
الصحف الفرنسية ما زالت تتناول قضايا، المهاجرين، فصحيفة ليبيراسيون الفرنسية تقترح تشريع الهجرة، مع ازدياد الفساد في هذا الإطار، فساد يتمثل في كثير من الأحيان ببيع إقامات وبتوظيف مهاجرين غير شرعيين بأجور زهيدة دون منحهم أية ضمانات.
ومن الليبيراسيون إلى لوفيغارو، التي وجهت انتقادا لاذعا لاقتراح وزير العمل فرنسوا ريبيسمان لإصلاح قانون العمل، اقتراح اعتبرته الصحيفة اليمينية أنه ما زال بعيدا عن الآمال، فهي ترى أن الحكومة في الحقيقة لا تريد أبدا إصلاح قانون العمل القائم، رفض يؤذي بشدة الاقتصاد الفرنسي كما تقول لو فيغارو.
في صحيفة الغارديان البريطانية، مقال يذكر بما أسمته الصحيفة البريطانية الإبادة التركية للأرمن. الغارديان انتقدت بشدة إنكار السلطات التركية لتلك الإبادة كما تقول، إنكار يأخذ أوجها عديدة بينها قيام السلطات بإحياء ذكرى معركة غاليبولي، هذه المعركة التي حاولت القوات البريطانية والفرنسية خلالها احتلال اسطنبول، وذلك قبل يوم واحد من ذكرى الإبادة بحق الأرمن. الإنكار يعود بدرجة أولى إلى التخوف من حجم التعويضات التي يتعين على السلطات دفعها في حال اعترفت بتلك الإبادة، كما تقول الغارديان التي رحبت في الختام بتصريح البابا بأن المذبحة ضد الأرمن هي الإبادة الأولى التي تمت في القرن العشرين
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك