كرة القدم

حرب أمريكية على الفساد في"فيفا" وملفا مونديال 2018 و2022 في مهب الريح

يعيش عشاق الكرة في العالم على وقع هزتين ضربتا الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الأول هو توقيف ستة مسؤولين متهمين بالفساد بطلب من القضاء الأمريكي، أما الثاني فهو فتح مكتب المدعي العام السويسري قضية جنائية ضد مجهول للشك بـ"تبييض الأموال وخيانة الأمانة" في ما يتعلق بملف استضافة مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر.

أ ف ب
إعلان

تعرض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لزلزالين قويين تمثل الأول بالإعلان عن توقيف ستة مسؤولين متهمين بالفساد بطلب من القضاء الأمريكي، وذلك قبل يومين من الانتخابات الرئاسية التي تشهد مواجهة بين الرئيس الحالي جوزيف بلاتر الساعي إلى ولاية خامسة ومنافسه الأمير علي بن الحسين.

أما الثاني وهو لا يقل أهمية، ففتح مكتب المدعي العام السويسري قضية جنائية ضد مجهول للشك بـ"تبييض الأموال وخيانة الأمانة" في ما يخص ملف استضافة مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر، وذلك بعد أن صادر وثائق إلكترونية من مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الأربعاء في زوريخ، بحسب بيان رسمي.

وأشار وزير العدل السويسري إلى أن السلطات المحلية تحركت في هذه القضية لأن بعضا من المخالفات التي حصلت كانت على الأراضي السويسرية، مضيفا بأن هذه الإجراءات الجنائية مفتوحة منذ 10 آذار/ مارس 2015 ولم يتم الإعلان عنها حتى اليوم.

وسيفتح تحقيق بحق 10 أشخاص "شاركوا في عملية التصويت على حق استضافة مونديالي 2018 و2022 كأعضاء في اللجنة التنفيذية لفيفا". وقالت وزارة العدل السويسرية في بيان إن "شرطة الكانتون أوقفت ستة عاملين في كرة القدم (...) بطلب من السلطات الأمريكية".

وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم أنه أوقف "مؤقتا" 11 مسؤولا عن ممارسة أي نشاط كروي لمواجهتهم اتهامات أمريكية متعلقة بالفساد. واتخذت لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي القرار بعد ساعات على إيقاف سبعة مسؤولين في زيوريخ عشية الانتخابات الرئاسية لفيفا، بطلب من السلطات الأمريكية من ضمن لائحة من 14 متهما زعمت السلطات بأنهم حصلوا على رشاوى بأكثر من 150 مليون دولار أمريكي.

وقال هانز يواكيم ايكرت رئيس لجنة الأخلاقيات: "الاتهامات مرتبطة بشكل واضح بكرة القدم، وطبيعتها خطرة لدرجة دفعتنا إلى اتخاذ إجراءات سريعة وفورية". وأضاف: "الإجراءات ستتابع مسارها بما يتماشى مع قانون الأخلاقيات في فيفا".

والموقوفون الـ11 هم: جيفري ويب، ادورادو لي، جوليو روشا، كوستاس تاكاس، جاك وارنر، اوجينيو فيغويريدو، رافايل ايسكيفيل، جوزيه ماريا مارين، نيكولاس ليوز، تشاك بليزر وداريل وارنر.

وفي أول تعليق رسمي على هذه القضية، اعتبر الأمير علي بن الحسين، وهو المرشح المتنافس مع السويسري جوزف بلاتر على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بأن ما حصل اليوم من توقيف لستة مسؤولين في السلطة الكروية العليا هو "يوم حزين لكرة القدم".

 

 

فرانس 24 / أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24