كيري يصل الدوحة بعد القاهرة لتبديد مخاوف الخليجيين بشأن الاتفاق مع إيران
وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأحد إلى قطر في المرحلة الثانية من جولة إقليمية لطمأنة نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي حيال الاتفاق النووي مع إيران.
نشرت في:
وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مساء الأحد إلى قطر في المرحلة الثانية من جولة إقليمية لطمأنة حلفاء بلاده حيال الاتفاق النووي مع إيران. كيري وصل إلى الدوحة قادما من القاهرة بعد زيارة لمصر في نهاية الأسبوع أكد فيها أن الاتفاق سيعزز الأمن في الشرق الأوسط.
ويلتقي وزير الخارجية الأمريكي في العاصمة القطرية الاثنين نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي لتهدئة مخاوفهم الناتجة عن الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في 14 تموز/ يوليو في فيينا. وسيعقد كذلك اجتماعا ثلاثيا مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير لبحث النزاعين في سوريا واليمن بحسب الخارجية الأمريكية.
وفي طهران، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الاتفاق النووي مع القوى الكبرى سيخلق "مناخا جديدا" لتسوية الأزمات الإقليمية مثل اليمن وسوريا. وقال روحاني الأحد في خطاب متلفز "سنشدد على مبادئنا في المنطقة، إلا أنه من المؤكد تماما أن الاتفاق النووي سيخلق مناخا جديدا لتسويات سياسية أكثر سرعة" للأزمات في المنطقة.
كما شدد على "أن الحل في النهاية سيكون سياسيا في اليمن، وفي سوريا أيضا الحل سيكون سياسيا في النهاية. إن الإجواء ستكون أفضل قليلا للتحركات التي سنقوم بها، كما سنحافظ على مبادئنا".
وفي القاهرة، قال كيري خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره المصري سامح شكري "لا شك على الإطلاق في أنه إذا تم تطبيق اتفاق فيينا بالكامل، فإنه سيجعل مصر وجميع دول المنطقة أكثر أمانا مما كانت قبله".
وفي إطار رفع تجميد مساعدتها العسكرية لمصر، أعلنت واشنطن الخميس عن تسليم القاهرة ثماني طائرات من طراز "أف-16" من أصل 12 مقاتلة وعد بها الرئيس باراك أوباما في آذار/ مارس. وقال كيري "لقد ضاعفنا بشكل كبير التعاون العسكري، وهو ما يشير إليه تسليم طائرات أف-16 ومعدات وتجهيزات أخرى ضرورية لمكافحة الإرهاب".
من جهتها، أصدرت الرئاسة المصرية بيانا أكدت فيه "حرص مصر على تنمية وتطوير علاقاتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن السيسي "رحب بما أبداه الوزير الأمريكي من استعداد بلاده للتعاون مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب".
يذكر أن جولة جون كيري، والتي تستمر حتى 8 آب/ أغسطس، لا تشمل محطة في إسرائيل الحليفة المقربة للولايات المتحدة والتي تعارض بشدة الاتفاق مع إيران.
فرانس 24 / أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك