إسبانيا تعتقل رجلا يبيع ملابس وحقائب عليها شعارات تنظيم "الدولة الإسلامية"
نشرت في: آخر تحديث:
أعلنت السلطات الإسبانية الأربعاء أنها اعتقلت رجلا في مدينة نارون بشبهة بيع ملابس وسترات رياضية وملابس داخلية للأطفال وحقائب، وعليها جميعها علم تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف، وجماعة متشددة أخرى ناشطة في سوريا هي حركة أحرار الشام.
أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية الأربعاء أنها اعتقلت رجلا بشبهة بيع ملابس عليها شعارات تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف، بينها قمصان قطنية "تي-شيرت" طبعت عليها صورة رهينة بريطاني قبل لحظات من إعدامه على يد أحد سفاحي التنظيم المتطرف.
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان أن الموقوف مواطن إسباني، وقد اعتقل الثلاثاء في مدينة نارون في شمال غرب البلاد، مشيرة إلى أنه كان يبيع هذه الملابس في متجره وكذلك عبر الإنترنت.
ونشرت الوزارة صورا لمجموعة الملابس التي صادرتها وبينها قمصان "تي شيرت" وسترات رياضية وملابس داخلية للأطفال وحقائب، وعليها جميعها علم التنظيم الإرهابي الأسود وجماعة متطرفة أخرى ناشطة في سوريا هي حركة أحرار الشام.
كما ضمت الملابس المصادرة قمصان "تي شيرت" عليها صورة الرهينة البريطاني آلن هينينغ الذي أعدمه التنظيم المتطرف في تشرين الأول/أكتوبر بقطع رأسه أمام الكاميرا، وذلك بحسب شريط فيديو بثه يومها عبر الإنترنت. والصورة التي طبعت على القميص مقتطعة من الشريط ويظهر فيها الرهينة جاثما أمام السفاح المقنع الذي ما لبث أن قطع رأس ضحيته.
وكان المشتبه به يبيع القطعة الواحدة من هذه الملابس ما بين 14 و16 يورو.
وبحسب الوزارة فإن الموقوف كان يستخدم شبكات التواصل الاجتماعي لنشر "إيديولوجية منظمات إرهابية جهادية".
وأضافت أنه قد يلاحق بتهمة الحض على ارتكاب أعمال إرهابية وتمجيد الإرهاب وإهانة ضحايا أعمال إرهابية.
وقال قائد الشرطة الإسبانية إيغناسيو كوسيدو أن "هذا الاعتقال مهم لأنه في هذه المعركة ضد الإرهاب الجهادي الإنترنت هي في نظري حاليا خط الجبهة الأول".
وأعلنت الشرطة أنها صادرت من متجر المشتبه به ومنزله مواد معلوماتية ووثائق، مشيرة إلى أن تحقيقاتها لا تزال جارية.
وفككت إسبانيا في الأشهر الأخيرة عدة خلايا مكلفة تجنيد متطوعين بينهم فتيات للذهاب إلى مناطق القتال في سوريا والعراق، وكانت تنشط على الأخص في جيبي مليلية وسبتة الإسبانيين في المغرب.
وبحسب مدريد فقد التحق حوالى مئة إسباني (116 في 5 تموز/ يوليو) بصفوف المجموعات المتطرفة في العراق وسوريا، وهو رقم منخفض نسبيا بالمقارنة مع مئات الفرنسيين والبريطانيين والألمان الذين غادروا إلى سوريا والعراق
فرانس 24 / أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك