مخاوف من مقتل أكثر من 200 مهاجر بعد غرق قاربهم قبالة السواحل الليبية
نشرت في: آخر تحديث:
تتواصل مأساة المهاجرين غير الشرعيين مع قوارب الموت التي يستقلونها من الضفة الأخرى من المتوسط للوصول إلى أوروبا، حيث غرق الخميس قارب مكتظ بالمهاجرين الأفارقة كانوا في طريقهم إلى إيطاليا قبالة الساحل الليبي، وأبدى مسؤولون ليبيون تخوفهم من أن ما يصل إلى 200 شخص ربما لاقوا حتفهم.
قال مسؤولون ليبيون إن قاربا مكتظا بأربعمئة من المهاجرين الأفارقة كانوا في طريقهم إلى إيطاليا قبالة الساحل الليبي غرق أمس الخميس وربما يكون 200 شخص قد لاقوا حتفهم، حيث كانوا محاصرين على الأرجح في مخزن الأمتعة حين انقلب القارب.
وتمكنت قوات خفر السواحل الليبية حتى وقت متأخر من المساء من إجلاء نحو 201 من المهاجرين تم نقل 147 منهم إلى منشأة اعتقال للمهاجرين غير الشرعيين في صبراتة غربي طرابلس.
وأكد مسؤول محلي آخر وصحفي مقيم في زوارة غرق القارب لكن لم تتوفر لديه معلومات عن الضحايا.
وذكر المسؤول الأمني أن المهاجرين على متن القارب من دول أفريقيا جنوبي الصحراء وباكستان وسوريا والمغرب وبنجلاديش.
ولم يستطع خفر السواحل الإيطالي الذي ينسق عمليات الإنقاذ التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي قبالة ساحل ليبيا تأكيد غرق القارب.
وتقع زوارة بالقرب من الحدود التونسية وهي نقطة انطلاق رئيسية للمهربين الذين ينقلون المهاجرين إلى إيطاليا.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 2300 شخص لاقوا حتفهم هذا العام خلال محاولات الوصول إلى أوروبا عن طريق البحر مقارنة مع 3279 في العام الماضي بأكمله.
وتم العثور على جثث ما يصل إلى 50 لاجئا في شاحنة متوقفة بالنمسا قرب الحدود مع المجر أمس الخميس.
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك