الرئيس اليمني منصور هادي يعود إلى عدن بعد أشهر من المنفى بالسعودية
عاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الثلاثاء إلى عدن بعد أشهر من مكوثه في المنفى في السعودية. ومن المتوقع أن يقضي هادي عيد الأضحى في عدن قبل أن يسافر جوا إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب ما أفاد مصدر في الرئاسة اليمنية.
نشرت في: آخر تحديث:
عاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الثلاثاء إلى عدن، بعدما أمضى ستة أشهر في السعودية التي لجأ إليها بسبب الحرب في اليمن.
وقبل ذلك بساعات، شن التحالف بقيادة السعودية غارات جوية أدت إلى مقتل 21 شخصا على الأقل في صنعاء، غداة خروج آلاف من أنصار الحوثيين إلى شوارع العاصمة للاحتفال بمرور عام على سيطرة الحوثيين على العاصمة.
ومن المقرر أن يبقى هادي في عدن "بضعة أيام" يغادر بعدها إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أفاد مصدر في الرئاسة اليمنية.
ووصل هادي الذي يعترف به المجتمع الدولي في طائرة عسكرية سعودية حطت عصرا في القاعدة الجوية لمطار عدن المدني، بحسب ما صرح مصدر أمني. وكان هادي قد وعد مساء الثلاثاء بعودة سريعة إلى صنعاء "بعد تحرير كل المدن والمحافظات (التي استولت عليها) الميليشيات الانقلابية".
للمزيد: اليمن.. الحوثيون يصعدون والخليجيون يستنفرون!!
وكانت عدن آخر ملجأ لهادي بعد فراره من العاصمة عقب سيطرة الحوثيين عليها. ودمرت معظم المدينة بسبب أشهر من الحرب الضارية بين الموالين لهادي والحوثيين وأنصارهم من الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وتأتي عودة هادي، قبل يومين من حلول عيد الأضحى، إثر عودة نائبه خالد بحاح والعديد من الوزراء الأسبوع الفائت إلى عدن التي استعيدت من المتمردين الحوثيين في منتصف تموز/يوليو.
وتقود السعودية تحالفا عربيا ضد الحوثيين في 26 آذار/مارس. ووسع التحالف حملته العسكرية بعملية برية في تموز/يوليو الماضي.
وفي ذلك الشهر، قال هادي في كلمة متلفزة أن عدن ستكون المفتاح "لخلاص اليمن". ومنذ ذلك الوقت، خسر الحوثيون خمس محافظات سيطر عليها الموالون لهادي الذي يشنون هجوما كبيرا على محافظة مأرب النفطية شرق العاصمة.
ولا يزال المتمردون يسيطرون على معظم مناطق اليمن الشمالية والوسطى.
وبدأت القوات الموالية لهادي هجوما واسعا في 13 أيلول/سبتمبر ضد الحوثيين في مأرب بهدف استعادة العاصمة بعد عام من سقوطها في يد المتمردين.
وغداة ذلك، انسحبت حكومة هادي من محادثات سلام كانت تجري بوساطة الأمم المتحدة في سلطنة عمان بعد أن كانت أعلنت قبل ذلك بأيام نيتها المشاركة.
وقال مكتب هادي في ذلك الوقت إن الحكومة لن تشارك في المحادثات إلا إذا قبل المتمردون قرار مجلس الأمن 2216 الذي يطالب بانسحابهم من المناطق التي يسيطرون عليها.
فرانس 24 / أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك