الجزائر

النيابة الجزائرية تطلب السجن لداعية إسلامي أهدر دم الكاتب كمال داود

يتوقع أن يصدر حكم قضائي نهائي بحق الداعية الإسلامي المتشدد عبد الفتاح زراوي حمداش في الثامن من آذار/مارس، إثر طلب النيابة الجزائرية إنزال عقوبة السجن بحقه، بعد أن أهدر دم الكاتب الصحافي الجزائري كمال داود واتهامه له بالتطاول على الإسلام والقرآن والاعتداء على اللغة العربية.

الكاتب الجزائري كمال داود
الكاتب الجزائري كمال داود أ ف ب
إعلان

طلبت النيابة الجزائرية الثلاثاء إنزال عقوبة السجن لمدة ستة أشهر بحق الداعية الإسلامي المتشدد عبد الفتاح زراوي حمداش بعد أن أهدر دم الكاتب كمال داود.

والصحافي والكاتب الجزائري كمال داود الذي يكتب في جريدة "يومية وهران"، كان قد تعرض لهجوم عنيف من الداعية الإسلامي الجزائري المتطرف الشيخ عبد الفتاح حمداش .

وأشار الداعية إلى انتمائه إلى جبهة الصحوة الحرة السلفية الجزائرية، وطلب في بيان نشره على موقع "فيس بوك" في كانون الأول/ديسمبر 2014 تطبيق الحد على الصحافي الجزائري بتهمة التطاول على القرآن ومحاربة الإسلام.

وكتب الشيخ عبد الفتاح الجزائري حرفيا "لو كان فيه شرع إسلامي يطبق في الجزائر لكان جزاؤه القتل حدا بالردة أو الزندقة بسبب كفره وزندقته ومحاربته للإسلام".

  واتهم حمداش الكاتب الحائز على جوائز بـ"التطاول على الدين الإسلامي" بعد أن انتقد علاقة المسلمين بالإسلام في برنامج على التلفزيون الفرنسي.

وقال حمداش إن تلك التصريحات هي بمثابة "حرب على الله ونبيه وقرآنه وقيم الإسلام المقدسة".

ويتوقع أن يصدر الحكم بحقه في الثامن من آذار/مارس.

ويعيش الصحافي والكاتب كمال داود في مدينة وهران، وكان قد تبنى الإيدولوجية الإسلامية في فترة ما، إلا أنه عاد عنها.

والعام الماضي فاز بجائزة "لائحة غونكور-خيار الشرق" عن روايته "مورصو .. تحقيق مضاد".

وفي مقابلة العام الماضي مع موقع لوس أنجليس لمراجعة الكتب، أكد أنه "يواجه عالما غريبا يقتل باسم الله".

 

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24