العثور على أول فتاة من تلميذات شيبوك المختطفات في غابة شمال شرق نيجيريا

عثر حراس مدنيون نيجيريون الثلاثاء على أول تلميذة من أصل 219 كانت خطفتهن جماعة بوكو حرام في شيبوك بشمال شرق نيجيريا منذ أكثر من سنتين، على قيد الحياة، كما أعلن رئيس مجموعة "أعيدوا فتياتنا" التي تعمل على إعادتهن إلى عائلاتهن.

وقال تسامبيدو هوسيا أبانا، أحد مسؤولي هذه المجموعة في أبوجا، في تغريدة على تويتر، أن حراسا مدنيين عثروا على الفتاة في غابة سامبيسا في ولاية بورنو الثلاثاء، والتي تعتبر أحد آخر معاقل جماعة بوكو حرام المتطرفة.

وأعاد الحراس المدنيون الذين يعاونون الجيش الفتاة إلى بلدتها مبالالا قرب شيبوك.

وقال مسؤول محلي في شيبوك يدعى أيوبا ألامسون شيبوك لوكالة الأنباء الفرنسية "لقد التقت والديها اللذين تعرفا عليها قبل أن تنقل إلى القاعدة العسكرية في دامبوا".

وأضاف "اسم والدها علي وهي تدعى أمينة. أعرف العائلة جيدا لأنني عملت معهم بصفتي متحدثا باسم عائلات شيبوك".

وأكد ياكوبو نكيكي، رئيس مجموعة أهالي فتيات شيبوك المخطوفات، أيضا اسم الفتاة قائلا أنها كانت تبلغ من العمر 17 عاما حين خطفت.

وأضاف "إنها ابنة جاري، لقد أحضروها إلى منزلي".

وبحسب المسؤولين فإنه يبدو أن الفتاة أنجبت طفلا خلال فترة خطفها.

وأضافوا أن فتيات أخريات من شيبوك متواجدات في غابة سامبيسا التي ينفذ فيها الجيش النيجيري عمليات منذ أسابيع.

وخطفت جماعة بوكو حرام 276 تلميذة من مدرسة ثانوية حكومية في شيبوك في 14 نيسان/أبريل 2014 وتمكنت 57 منهن من الهرب بعيد ذلك.

وانقطعت أخبار المختطفات الباقيات منذ أن بث الإسلاميونشريط فيديو في أيار/مايو 2014 اعتبر دليلا على أنهن ما زلن على قيد الحياة.

وأثارت عملية الخطف موجة تنديد عالمية ولفتت الأنظار إلى التمرد الذي تشنه جماعة بوكو حرام وأدى إلى مقتل 20 ألف شخص على الأقل وتشريد أكثر من 2,6 مليونا منذ العام 2009.

فرانس 24/ أ ف ب