شيخ الأزهر يزور مسرح باتكلان ويقرأ الفاتحة على أرواح ضحايا اعتداءات باريس
زار شيخ الأزهر أحمد الطيب الثلاثاء مسرح باتكلان في باريس، حيث قرأ الفاتحة على أرواح الضحايا الذين قتلوا هناك خلال هجمات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 التي تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأسفرت عن سقوط 130 قتيلا.
نشرت في:
قام شيخ الأزهر أحمد الطيب الثلاثاء بزيارة إلى مسرح باتكلان بالدائرة الباريسية الـ11 حيث قتل 90 شخصا في الـ13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 خلال هجمات إرهابية نفذها متطرفون ينتمون لتنظيم "الدولة الإسلامية".
وقرأ شيخ الأزهر، الذي يقوم بزيارة لفرنسا، سورة فاتحة على أرواح الضحايا بالإضافة إلى نص صغير.
Le Grand Imam d'Al Azhar, + haute autorité de l'islam sunnite, prie et lit un message devant le Bataclan pic.twitter.com/i0MUSBKrKq
— Armin Arefi (@arminarefi) 24 mai 2016
ودان أحمد الطيب اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر الإرهابية في باريس، معتبرا أنه من الخطأ الربط بين الإسلام وهجمات أطلق مرتكبوها شعارات إسلامية. وطالب أبناء الغرب بألا يردوا على الهجمات بشن اعتداءات على المسلمين في بلدانهم.
وفي كلمة ألقاها بالقاهرة في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، قال أحمد الطيب إن الإرهاب "ليس إفرازا لدين سماوي أيا كان هذا الدين، بل هو مرض فكري ونفسي يبحث دائما عن مبررات وجوده في متشابهات نصوص الأديان وتأويل المؤولين ونظرات المفسرين."
كما أبدى الأزهر، الذي يعتبر أعلى هيئة تمثل الإسلام السني في العالم، استعداده لتدريب وإرسال شيوخ معتدلين إلى فرنسا وأوروبا لمواجهة أفكار تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات باريس التي خلفت 130 قتيلا.
Il dialogo vince il terrore: al #Bataclan Andrea #Riccardi e l'Imam AlTayyeb rendono omaggio alle vittime pic.twitter.com/loR0O5B8OB
— Comunità Sant'Egidio (@santegidionews) 24 mai 2016
وكان لأحمد الطيب الإثنين لقاء تاريخي مع البابا فرانسيس في الفاتيكان، وهو أول لقاء بين حبر أعظم وشيخ للأزهر، ما شكل مرحلة جديدة في المصالحة بين الطرفين بعد عشر سنوات من العلاقات المتوترة بسبب تصريحات أدلى بها البابا السابق بنديكتوس السادس عشر في ألمانيا عام 2006، فسرت على أنها تربط الإسلام بالعنف.
فرانس 24
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك