كولومبيا

الرئيس الكولومبي يقرر إنهاء العمل بوقف النار مع متمردي فارك في نهاية الشهر

أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس مساء الثلاثاء إن العمل بوقف إطلاق النار مع حركة القوات الثورية الكولومبية (فارك) سينتهي في 31 تشرين الأول/اكتوبر. والسؤال هو: "وبعد ذلك، هل ستستمر الحرب؟".

أ ف ب / أرشيف
إعلان

أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس مساء الثلاثاء في خطاب متلفز إن العمل بوقف إطلاق النار مع حركة القوات الثورية الكولومبية (فارك) سينتهي في 31 تشرين الأول/اكتوبر.

وقال سانتوس: "آمل أن نتمكن من المضي قدما، لتنفيذ الأحكام والاتفاقات التي تسمح لنا" بالتوصل إلى حل لهذا النزاع.

وسارع زعيم فارك رودريغو لوندونو المعروف باسم "تيموشنكو" خيمينيز إلى التعليق على تويتر متسائلا: "وبعد ذلك، هل ستستمر الحرب؟".

وبعد أن كانت نتيجة الاستفتاء الأحد رافضة لاتفاق السلام مع حركة القوات الثورية الكولومبية أبدى الرئيس الكولومبي استعداده لإجراء محادثات جديدة مع فارك "للتوصل إلى اتفاق و(تحقيق) حلم كولومبيا بإنهاء الحرب".

وهذا الاستفتاء الشعبي الذي لا يعتبر ملزما لبدء تنفيذ نص الاتفاق المؤلف من 297 صفحة، تم تنظيمه بطلب من الرئيس سانتوس من أجل إضفاء "شرعية أكبر" على السلام.

وأعلن في 25 آب/أغسطس وقف ثنائي لإطلاق النار، في ختام محادثات في كوبا استغرقت زهاء أربع سنوات مع حركة التمرد الرئيسية في البلاد. ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 29 آب/أغسطس ولم تسجل حوادث منذ ذلك الحين.

وأبدى خيمينيز الاثنين استعداده لـ"تعديل" اتفاق السلام الذي رفضه الكولومبيون، مشددا على أن حركة التمرد تبقى "وفية لما تم التوصل إليه" وستحافظ على "وقف اطلاق النار الثنائي والنهائي من أجل تهدئة ضحايا النزاع واحترام الاتفاق مع الحكومة".

ويعقد سانتوس الأربعاء اجتماعين مغلقين مع سلفيه الفارو أوريبي وأندريس باسترانا، كل على حدة، بعد شنهما حملة مكثفة للدفع باتجاه رفض اتفاق السلام مع فارك. وأوضح الرئيس على تويتر أن الاجتماعين هدفهما "الحوار بروح بناءة من أجل السلام".

وكان الرئيس سانتوس، الذي دعا أوريبي مرارا الى الحديث عن مفاوضات السلام، قال انه لا يفهم لماذا اتحد سلفاه، اللذان كانا خصمين في السياسة، على معارضة الاتفاق مع فارك.

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24