فرنسا - روسيا

وزيرا الخارجية الفرنسي والروسي يجريان محادثات هاتفية حول سوريا

أجرى وزيرا الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت والروسي سيرغي لافروف الخميس محادثة هاتفية تناولت الوضع في سوريا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا حادا على خلفية الملف السوري.

وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت
وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أ ف ب/أرشيف
إعلان

أجرى وزيرا الخارجية الفرنسي والروسي محادثات هاتفية الخميس حول الوضع في سوريا، على رغم التوتر الحاد بين موسكو وباريس بشأن الملف السوري، والتي حملت الرئيس فلاديمير بوتين على إلغاء زيارة إلى فرنسا.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية أن جان-مارك إيرولت "كرر تأكيد عزم فرنسا على متابعة حوارها مع روسيا وبصراحة تامة".

وشدد وزير الخارجية الفرنسي على "الضرروة الملحة للخروج من المأزق الحالي" و"التوصل إلى وقف عمليات القصف على حلب، تمهيدا لإيصال المساعدة الإنسانية وتوفير فرص استئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي".

وتشنجت العلاقات بين باريس وموسكو كثيرا خلال الأيام الماضية. فقد استخدمت روسيا حق النقض السبت الماضي على قرار فرنسي يدعو إلى وقف عمليات القصف على حلب التي تتعرض منذ 22 أيلول/سبتمبر لهجوم كبير يشنه النظام السوري وحليفه الروسي.

وفيما كان من المفترض أن يأتي الرئيس الروسي إلى باريس في 19 تشرين الأول/أكتوبر ليدشن مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند كاتدرائية أرثوذكسية روسية جديدة بنيت في وسط العاصمة، أوضح قصر الإليزيه، أن اجتماع عمل وحيد يخصص للوضع في سوريا، كان يمكن أن يعقد على الصعيد الرسمي في إطار هذه الزيارة.

عندئذ قرر بوتين إرجاء زيارته.

وفي خطاب ألقاه الأربعاء في موسكو، اتهم وزير الخارجية الروسي باريس بأنها سعت إلى "تأجيج الوضع" عبر طرح مشروع القرار في الأمم المتحدة.

وأعلن عن عقد عدد من اللقاءات الدبلوماسية الدولية في نهاية هذا الأسبوع، في مسعى جديد لإحلال الهدنة في سوريا. وسيشارك في الاجتماع الأول الذي يعقد السبت في لوزان، إلى جانب لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري، بلدان الخليج وتركيا. ولم توجه إلى الأوروبيين دعوة للمشاركة في الاجتماع.

وفي لندن، سيلتقي كيري الأحد "شركاءه الدوليين"، أي بريطانيا وألمانيا وفرنسا.

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24