العراق

معركة الموصل: القوات العراقية تستعيد عدة بلدات من تنظيم "الدولة الإسلامية"

تمكنت القوات العراقية من استعادة عدة بلدات في منطقة الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية"، فيما يتواصل القتال على المحور الغربي من المدينة، وسيطرت هذه القوات على ناحية الشورة التي قامت بمحاصرتها مدة أسبوع.

جندي من القوات العراقية
جندي من القوات العراقية أ ف ب/ أرشيف
إعلان

أعلنت القوات العراقية الأحد السيطرة على بلدات عدة في منطقة الموصل، مع قرب دخول عملية تحرير أكبر مدن الشمال العراقي أسبوعها الثالث.

ويواجه بضعة آلاف جهاديين متواجدين في كبرى مدن شمال العراق حاليا جبهات جديدة. وأعلنت قوات "الحشد الشعبي" الأحد أنها استعادت السيطرة على بلدات عدة، بينها الأمريني التي تبعد 45 كيلومترا من مركز قضاء تلعفر، الهدف الأساسي للهجوم.

وتقع مدينة تلعفر، التي غالبية سكانها من التركمان الشيعة، على محور حيوي لتنظيم "الدولة الإسلامية" يربط الرقة، معقله في سوريا، بالموصل.

وفي شمال وشرق الموصل، أعلنت قوات البشمركة الكردية أنها استعادت السيطرة على ست بلدات من تنظيم "الدولة الإسلامية"، مشيرة إلى أنها تمكنت من تأمين أكثر من 500 كيلومتر مربع منذ انطلاق عملية الموصل.

وأشارت البشمركة في بيان إلى أنها تمكنت من "تحرير ست قرى في شمال شرق الموصل"، وقطع العديد من خطوط إمداد تنظيم "الدولة الإسلامية" باتجاه الموصل، من خلال السيطرة على الطرق الرئيسية في بعشيقة وبطنايا وفليفل وناوران.

المحور الغربي

ويتواصل القتال لليوم الثاني في المحور الغربي، في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الشرطة الاتحادية استعادتها ناحية الشورة التي استمرت محاصرتها مدة أسبوع قبل اقتحامها.

العراق: الفصائل المشاركة في معركة الموصل والخلافات القائمة بينها

وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، إن "قطعات الشرطة والرد السريع تشرع بعمليات تمشيط منطقة الشورة وتطهيرها من الألغام والأفخاخ".

نزوح أكثر من 17 ألف شخص

وفر أكثر من 17 ألف شخص من منازلهم تجاه المناطق التي تسيطر عليها الحكومة منذ بدء العمليات العسكرية، بحسب المنظمة الدولية للهجرة. ومن المتوقع أن يرتفع العدد مع اقتراب القوات العراقية من محيط المدينة.

وتقول الأمم المتحدة إن لديها تقارير مؤكدة تشير إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية"، ينفذ عمليات إعدام جماعي في المدينة، واحتجز عشرات آلاف من المدنيين كدروع بشرية.

وكان المفوض الأعلى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، زيد بن رعد الحسين، قال قبل يومين إن مكتبه تلقى تقارير عن احتجاز مدنيين قرب مواقع تمركز الجهاديين في الموصل ربما لاستخدامهم دروعا بشرية أمام تقدم القوات العراقية.

وتابع في بيان "هناك خطر جسيم أن يستخدم مقاتلو داعش مثل هؤلاء الأشخاص الضعفاء دروعا بشرية، وكذلك قتلهم بدلا من رؤيتهم يتحررون".

 

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24