إسرائيل تعلن تعيين سفير جديد لها في تركيا وأنقرة ترد بالمثل

رشحت إسرائيل الثلاثاء سفيرا جديدا لها في تركيا، هو الأول منذ تطبيع العلاقات بين الدولتين عقب أزمة دبلوماسية اندلعت عام 2010 بعد اعتراض البحرية الإسرائيلية سفينة تركية كانت تنقل مساعدات إلى قطاع غزة ما أدى إلى مقتل عشرة ناشطين أتراك.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون أن لجنة حكومية قامت رسميا باختيار الدبلوماسي إيتان نائيه، مضيفا أنه لا يعلم متى ستقوم السلطات التركية بتأكيد تعيينه.

تركيا ترد بالمثل وتعين سفيرا جديدا لدى إسرائيل

من جانبه عين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سفيرا جديدا لدى إسرائيل الأربعاء ردا على الخطوة التي اتخذتها إسرائيل  للمضي نحو إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأعلن أردوغان في مؤتمر صحفي في أنقرة قبل أن يغادر متجها إلى باكستان في زيارة رسمية "سنعين كمال أوكام مستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية سفيرا لدى إسرائيل."

ويذكر أنه في حزيران/يونيو وقع البلدان اتفاقا لإنهاء الخلاف بينهما وبموجبه دفعت إسرائيل 20 مليون دولار (18 مليون يورو) تعويضات إلى أسر ضحايا الهجوم في تركيا، فيما تنازلت أنقرة عن الدعاوى ضد القادة السابقين للجيش الإسرائيلي بسبب تورطهم في الهجوم.

وتعتبر هذه التعويضات أحد المطالب الرئيسية لتركيا لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، إضافة إلى تقديم اعتذار رسمي وتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة. ورغم أن الحصار على غزة لا يزال قائما، إلا أن أنقرة تمكنت من استئناف توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين عبر الموانئ الإسرائيلية بموجب الاتفاق.

أما العنصر الأخير من الاتفاق فهو عودة السفيرين اللذين تم سحبهما عقب الأزمة رغم أن العلاقات الدبلوماسية لم تقطع بالكامل.

فرانس24/ أ ف ب