ترامب يستقبل أحد أبرز منتقديه في الحزب الجمهوري
يواصل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الأحد مشاوراته بشأن تشكيلة فريقه الحكومي المقبل، إذ يعقد لقاءات مع ممثلي المجتمع المدني وشخصيات جمهورية، كما يستقبل أحد أبرز منتقديه في الحزب الجمهوري ميت رومني، المرشح للرئاسة عام 2012.
نشرت في:
من المتوقع أن يصدر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الأحد تسميات جديدة بشأن تشكيلة فريقه الحكومي المقبل ويعقد لقاءات مع ممثلي المجتمع المدني وشخصيات جمهورية وخصوصا أحد ابرز منتقديه في الحزب الجمهوري ميت رومني المرشح للرئاسة الذي هزم في 2012.
وقال ترامب للصحافيين خارج جناح نادي الغولف الفخم الذي يملكه في بيدمينستر (ولاية نيوجيرسي)، حيث عقد لقاءات طوال نهار السبت، "نلتقي مواهب رائعة.. أشخاص سيعيدون لأميركا عظمتها كما أقول دائما"، وأضاف ردا على أسئلة الصحافيين عن مرشحين جدد لإدارته، قال ترامب "سيكون لديكم أشياء غدا" الأحد.
وكان أهم زواره السبت ميت رومني، الذي خرج من عزلته السياسية النسبية في آذار/مارس الماضي، ليدين لغة دونالد ترامب وأفكاره، بينما كانت الطبقة السياسية في الحزب الجمهوري تحاول وقف تقدمه بأي شكل.
ولم يؤكد ترامب ولا رومني ما إذا كان اسم رومني مطروحا لتولي وزارة الخارجية أم أن الأمر لا يزيد عن زيارة مجاملة بهدف تضميد الجروح داخل معسكر الجمهوريين.
وقال رومني بعد اللقاء الذي استمر ساعة و25 دقيقة، "أجرينا محادثة كبيرة حول مختلف الساحات العالمية التي تمتلك فيها الولايات المتحدة مصالح مهمة"، كما أضاف، "بحثنا هذه المجالات وتبادلنا وجهات النظر حول هذه المواضيع، كانت محادثة شاملة ومعمقة في الحيز الزمني الذي أتيح لنا. أقدر فرصة الحديث مع الرئيس المنتخب وانتظر بفارغ الصبر (تشكيل) الإدارة الجديدة".
من جهته، قال ترامب إن "المحادثة جرت بشكل جيد جدا"، بينما أكد فريقه في وقت لاحق أنهما "أجريا محادثة جوهرية وعميقة حول قضايا العالم والأمن القومي ومستقبل أمريكا".
لكن تعيين رومني (69 عاما) يمكن أن يطمئن عددا كبيرا من حلفاء الولايات المتحدة مع أنه لا يملك تجربة دبلوماسية رسمية.
وكان رومني وصف ترامب في آذار/مارس الماضي بـ"المشعوذ".
وإلى جانب الاختلاف في أسلوبيهما، لدى الرجلين الجمهوريين آراء متبانية في عدد من القضايا وخصوصا روسيا، فترامب يضاعف التصريحات التصالحية حيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما وصف رومني في 2012 روسيا بأنها "أكبر تهديد جيوسياسي".
ويرفض سيشنز أي إجراءات لمنح الجنسية للمهاجرين الذين لا يحملون وثائق رسمية وكان من أكبر المتحمسين لتعهد ترامب بإقامة جدار على الحدود مع المكسيك. ولم يؤكد المتحدث باسم اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري شون سبايسر الذي يشارك في عملية انتقال الرئاسة لترامب صحة هذه التقارير لشبكة (سي.إن.إن). وقال "إلى أن يقولها دونالد ترامب نفسه فالأمر ليس رسميا."
فرانس 24 / أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك