تركيا: اندلاع حريق بمدرسة في مدينة أضنة يودي بحياة 11 تلميذة وموظفة واحدة
نقلت وكالات الأنباء التركية عن محافظ الأناضول قوله إن 11 تلميذة وموظفة واحدة لقين حتفهن في الحريق الذي اندلع أمس في مهجع مدرستهن في مدينة أضنة جنوب البلاد. ووفقا للتحقيقات الأولية، فإن الحريق اندلع جراء احتكاك كهربائي، والأثاث الخشبي الموجود داخل المبنى ساعد على انتشاره.
نشرت في:
لقيت 11 تلميذة وموظفة واحدة حتفهن الثلاثاء عندما اندلع حريق في مهجع مدرستهن في مدينة أضنة بجنوب تركيا، كما أعلنت السلطات المحلية.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن محافظ أضنة محمود دميرتاش أنه "تم انتشال 12 جثة، ونقل 22 جريحا إلى المستشفيات".
من جهته، أوضح رئيس بلدية أضنة حسين جوزلو أن الضحايا هن 11 تلميذة وموظفة تهتم بهن.
وأظهرت مشاهد بثتها قنوات التلفزة ألسنة النيران تتصاعد من المبنى فيما كان رجال الإطفاء يحاولون إخمادها.
ولاحقا أوضح المحافظ دميرتاش عبر التلفزيون أن رجال الإطفاء سيطروا على الحريق وأن المبنى أصبح خاليا من أي شخص، مشيرا إلى أن المهجع يؤوي 34 تلميذة.
وبحسب المحافظ ،فإن بعضا من التلميذات أصبن بجروح بعدما قفزن من النوافذ هربا من ألسنة النار.
ووفقا للتحقيقات الأولية، فإن الحريق اندلع جراء احتكاك كهربائي، أما سرعة امتداده فعزاها مسؤولون إلى الأثاث الخشبي الموجود بداخل المبنى.
وفي أنقرة فرقت الشرطة التركية بالقنابل المسيلة للدموع عشرات المتظاهرين الذين احتجوا على مصرع التلميذات في الحريق في جنوب البلاد، بحسب مصور فرانس برس.
وأوقفت الشرطة تقدم نحو 150 شخصا كانوا يحاولون الوصول إلى مقر وزارة التربية تلبية لدعوة نقابات مدرسين وجمعيات حقوقية.
وتم توقيف العديد من المحتجين، بحسب المصور.
واتهم معارضون سياسيون السلطات بالإهمال. وتدير المهجع الطالبي جماعة دينية نافذة كانت موضع مراقبة وزارة التربية في حزيران/يونيو.
ووضع ثمانية أشخاص قيد التوقيف الاحتياطي بعد فتح تحقيق بتهمة "القتل بسبب الإهمال"، بحسب وكالة "دوغان" للأنباء.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك