أوباما يبدي "قلقه العميق" حيال قابلية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لـ"التفجر"
في آخر مؤتمر صحافي له، أبدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء "قلقه العميق" حيال النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، محذرا خلفه دونالد ترامب من قابلية الوضع لـ"التفجر"، و"أنه خطر على إسرائيل، وسيء للفلسطينيين".
نشرت في: آخر تحديث:
أعرب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما الأربعاء، عن "قلقه العميق" إزاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، محذرا خلفه دونالد ترامب من مدى قابلية الوضع لـ"التفجر".
وقال أوباما في آخر مؤتمر صحافي له، "أنا قلق لأنني أعتقد أن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر، وأنه خطر على إسرائيل، وسيء للفلسطينيين وسيء للمنطقة وسيء لأمن الولايات المتحدة".
وبشأن الوعد الذي قطعه ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، حذر أوباما من "تحركات أحادية مفاجئة" في "مناخ متفجر". كما لم يخف خشيته من أن يذهب حل الدولتين أدراج الرياح، بعدما استثمرت إدارته "الكثير من الوقت والكثير من الجهد" في سعيها لتسوية النزاع استنادا إلى هذا الحل.
وقال الرئيس الأمريكي الذي يسلم السلطة إلى ترامب الجمعة، "لست أرى كيف يمكن حل هذه المشكلة عندما نجعل إسرائيل دولة يهودية وديموقراطية في آن معا". محذرا من أن عدم قيام دولة فلسطينية يعني أن إسرائيل تواجه خطر "توسيع احتلال"، لتصبح في النهاية دولة فيها "ملايين الناس المحرومين من الحقوق".
كما برر أوباما سبب تمنعه عن استخدام الفيتو للحؤول دون صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بأنه وجد أنه من الضروري "إطلاق جرس الإنذار" في هذه المسألة، وهي خطوة عادت عليه بانتقادات شديدة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وكذلك أيضا من ترامب.
واختتم بالقول، "يجب على الناخبين الإسرائيليين والفلسطينيين أن يدركوا أن نافذة (حل الدولتين) على طريق الإغلاق".
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك