استعادة جامع النوري.. نهاية تنظيم "الدولة الإسلامية"؟!!
نشرت في:
في صحف اليوم: معركة الموصل واقتراب القوات العراقية من جامع النوري الذي كان قد أعلن منه زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" ما سماه "الخلافة". مدينة قراقوش العراقية المسيحية صارت مدينة أشباح، ولم يعد إليها المدنيون بعد 4 أشهر من تحريرها. والردود على القرارات الأخيرة لإدارة ترامب حول الرعاية الصحية ومنع مسافرين قادمين من دول شرق أوسطية ومن شمال أفريقيا من حمل أجهزة إلكترونية داخل مقصورة الطائرة.
البداية من العراق. صحيفة ليبراسيون الفرنسية تنقل أحداث معركة الموصل وتقول إن الجيش العراقي يواصل هجومه على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية، لكن أزقة المدينة القديمة الضيقة ووجود القناصة على الأسطح وحضور المدنيين يعرقل تقدم القوات العراقية. القوات العراقية باتت على بعد سبعمئة متر تقريبا من جامع النوري وهو المسجد الذي كان قد أعلن منه أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية ما سماه الخلافة في العام 2014. الصحيفة تقول إن رؤساء الجيش العراقي مقتنعون أن استعادة المسجد ستكون بمثابة نهاية التنظيم في المدينة وفي العراق. والأحياء المجاورة للمسجد ستسقط تباعا عندما يحرر.
تحقيق آخر من مدينة قرقوش العراقية نجده على صفحات لوفيغارو الفرنسية.الصحيفة تعود على صعوبة إعمار المدينة بعد أربعة أشهر من تحريرها من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية، وتكتب لوفيغارو إن قرقوش التي كانت بمثابة عاصمة للمسيحيين في محافظة نينوى، وكان يسكنها حوالي خمسين ألف ساكن صارت خالية وعبارة عن أطلال، لم تعد إليها بعد أي عائلة، ولا توجد فيها إلا وحدات مسيحية شبه مسلحة لحفظ الأمن. تورد الصحيفة تصريحات لباحث بلجيكي مختص في شؤون هذه المنطقة من العراق وهو بونوا كانبوس يقول إن الخطر الذي يحدق بالمدينة هو أكبر من إعادة الإعمار. هذا الخطر يتمثل في انعدام الكثافة السكانية والتنوع السوسيو - اقتصادي الضروري لإحياء المدينة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك