كازنوف في الجزائر لبحث الشراكة الاقتصادية ومكافحة الإرهاب
يصل رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف الأربعاء إلى الجزائر في مستهل جولة مغاربية تشمل أيضا تونس. ومن المقرر أن تتمحور محادثات كازنوف مع المسؤولين الجزائريين حول موضوعين أساسيين هما تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين ومكافحة الإرهاب.
نشرت في:
يبدأ رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف الأربعاء زيارة تستمر يومين إلى الجزائر وتتمحور حول تعزيز الشراكة الاقتصادية ومكافحة الإرهاب. وبعيد هذه الزيارة يتوجه كازنوف إلى تونس مساء الخميس
وقال كازنوف في مقابلة مع صحيفة "الحرية" الجزائرية أن المحادثات مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال ستتطرق إلى "الملفات الإقليمية والثنائية الكبرى".
وتابع "سنبحث المواضيع المشتركة والمتعلقة بالتحديات في حوض المتوسط وتعاوننا في مجال مكافحة الإرهاب. وفي هذا الصدد تعبئتنا أساسية. ردنا يجب أن يكون حازما ومنسقا".
وتحدث كازنوف عن الوضع في ليبيا، مشددا على أن "عملية سياسية فقط من شأنها إتاحة العودة إلى سلام دائم".
وأكد كازنوف أن زيارته تتركز على المواضيع الاقتصادية والصناعية مشددا على أن أهمية "الاستثمارات الفرنسية في البلاد والتي قاربت 1,8 مليار يورو في العام 2015".
وتعود الزيارة الأخيرة لرئيس وزراء فرنسي إلى الجزائر إلى نيسان/أبريل 2016 عندما رفضت الجزائر منح تأشيرتي دخول إلى صحافيين فرنسيين كما أثارت تغريدة لرئيس الوزراء آنذاك مانويل فالس جدلا كبيرا إذ تضمنت صورة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بدا فيها واهنا ما زاد من التوتر في العلاقات بين البلدين.
فرانس 24 / أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك