انطلاق حملة الانتخابات التشريعية في الجزائر
انطلقت الأحد في الجزائر الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 4 أيار/مايو والتي لا تلقى اهتمام نسبة كبيرة من الجزائريين. ويتنافس في الاقتراع السري والمباشر 1200 مرشح على 462 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى في البرلمان). أما الغرفة الثانية فهي مجلس الأمة ويتم انتخاب ثلثي أعضائه بالاقتراع غير المباشر بينما يعين الرئيس الثلث المتبقي.
نشرت في: آخر تحديث:
بدأت بالجزائر الأحد الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية التي ستشهدها البلاد في الرابع من أيار/مايو على أن تستمر ثلاثة أسابيع تعد المهمة الرئيسية للمترشحين وللحكومة خلالها هي إقناع 23 مليون ناخب بالتوجه إلى مكاتب التصويت.
وفي أحياء العاصمة الجزائرية، استغل عدد قليل من الأحزاب المساحات المخصصة لنشر ملصقاتهم، وفق ما لاحظ مراسل وكالة الأنباء الفرنسية صباح الأحد.
وفي حين تعرض العديد من اللوحات إلى التكسير خلال الليل قبل حتى أن تبدأ الحملة، بدا أن اللوحات الإعلانية للأحزاب والمرشحين المستقلين لا تجذب انتباه المارة العابرين قربها.
واتفق المرشحون والحكومة على شعار واحد "انتخبوا" و"سمع صوتك" التي تنتشر إعلاناتها في كل الساحات العامة وعبر وسائل الإعلام.
واختار أغلب قيادات الأحزاب إطلاق الحملة الانتخابية من خارج العاصمة كما هو حال جبهة التحرير الوطني، أكبر أحزاب الأغلبية الذي أطلق حملته من ولاية خنشلة، بجنوب شرق البلاد، وهي الولاية التي لم يحصل فيها على أي مقعد في انتخابات 2012.
يتنافس في الاقتراع السري والمباشر 1200 مرشح على 462 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني، وهي الغرفة الأولى في البرلمان. أما الغرفة الثانية فهي مجلس الأمة ويتم انتخاب ثلثي أعضائه بالاقتراع غير المباشر بينما يعين رئيس الجمهورية الثلث المتبقي.
فرانس24/أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك