السويد

السويد: حشد جماهيري كبير لتكريم ضحايا الاعتداء وللتنديد بالإرهاب

سويديون في تظاهرة تكريما لضحايا الاعتداء في ستوكهولم في 9 نيسان/أبريل 2017
سويديون في تظاهرة تكريما لضحايا الاعتداء في ستوكهولم في 9 نيسان/أبريل 2017 أ ف ب

احتشد آلاف السويديين الأحد قرب موقع هجوم ستوكهولم، الذي قتل فيه أربعة أشخاص وجرح 15 آخرون بواسطة شاحنة وسط العاصمة، للتنديد بالإرهاب، ولتكريم الضحايا ودعم ذويهم.

إعلان

تظاهر آلاف السويديين الأحد ضد الإرهاب في ستوكهولم، بعد يومين من اعتداء دام بواسطة شاحنة، قالت الشرطة أن أوزبكيا يبدي "تعاطفا" مع المجموعات الجهادية ارتكبه.

وقالت بلدية ستوكهولم إن ما بين عشرين ألفا وخمسين ألف شخص شاركوا في التظاهرة التي تمت الدعوة إليها عبر فيس بوك، إثر الاعتداء الذي وقع بعد ظهر الجمعة وسط العاصمة، مذكرا باعتداءات تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" في كل من نيس بجنوب شرق فرنسا وبرلين ولندن.

وبدأت تتضح ملامح المشتبه به الرئيسي في الاعتداء الذي خلف أربعة قتلى و15 جريحا، وعلى رغم أن الشرطة لم تكشف هوية المشتبه به، فإن الصحافة أوردت أن اسمه رحمت عقيلوف وهو عامل ورب أسرة.

وقالت الشرطة السويدية في مؤتمر صحافي أن المشتبه به الذي أوقف بعد ساعات من الهجوم، وهو أوزبكي في التاسعة والثلاثين، كان سيطرد من السويد بعد رفض طلبه الحصول على إقامة.

ومن جانبه، قال أحد قادة الشرطة الوطنية يوناس هيسينغ أن الرجل كان يظهر "تعاطفا مع التنظيمات المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية".

أما صحيفة صحيفة "إكسبرسن"، فأوردت أن المشتبه اعترف بما قام به خلال توقيفه وقال أنه "راض عن ذلك".

وأوقف مشتبه به آخر رهن التحقيق الأحد في إطار الملاحقات نفسها، وفق ما قالت القاضية هيلغا هولمن من محكمة ستوكهولم، من دون أن تحدد صلاته بالمشتبه به الرئيسي.

 "سنرد بالحب"

قالت ماريان، إحدى المشاركات في التجمع، "من المهم جدا أن نبقى معا ضد كل سعي إلى تغيير مجتمعنا القائم على الديموقراطية".

والتزم الحشد دقيقة صمت حدادا على ضحايا الاعتداء الأربع. وقالت رئيسة بلدية ستوكهولم كارين وانغارد "الخوف لن يسود والإرهاب لا يمكنه أن يربح. سننتصر بفضل الانفتاح"، وعلى لافتة رفعتها امراة محجبة، كتب: "لن نرد بالخوف سنرد بالحب".

كما أعلن رئيس الوزراء ستيفان لوفن أن مراسم تكريم رسمية ستقام أيضا ظهر الاثنين (10,00 ت غ).

وكان عقيلوف طلب ترخيص إقامة في 2014، لكن دائرة الهجرة رفضت منحه إياه في حزيران/يونيو 2016، و"في كانون الأول/ديسمبر، أبلغته دائرة الهجرة أن أمامه أربعة أسابيع لمغادرة البلاد. وفي شباط/فبراير 2017 طلب من الشرطة تنفيذ القرار"، بحسب هيسينغ، لكن السلطات فقدت أثره حتى اعتداء الجمعة.

كما نقلت الصحافة الأحد عن معارف المشتبه به أنه رب عائلة ،كان يعمل في مبنى ولا يبدو عليه التطرف. فيما قال أحدهم "كان يحتفل ويحتسي الكحول".
 

فرانس24 / أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24