دبلوماسية

إيرولت: مجموعة السبع تتفق على أن لا حل في سوريا مع بقاء الأسد في السلطة

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الثلاثاء، أن المشاركين في اجتماع مجموعة السبع، واللقاء الموسع مع دول عربية وتركيا، اتفقوا على أن لا حل ممكنا في سوريا مع بقاء بشار الأسد في السلطة.

وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت
وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أ ف ب | أرشيف
إعلان

اتفق وزراء خارجية دول مجموعة السبع على التأكيد بأنه لا حل ممكنا في سوريا طالما لا يزال الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الثلاثاء.

وقال إيرولت في تصريح صحافي، إن كل المشاركين في اجتماع مجموعة السبع، واللقاء الموسع مع عدة دول عربية (قطر والأردن والإمارات والسعودية) وتركيا، شددوا على القول أنه "لا مستقبل ممكنا لسوريا مع بشار الأسد".

وتابع مشددا "هذا ليس موقفا عدائيا تجاه الروس، بل هو يد ممدودة بشفافية"، وأضاف "كفى الآن (...) يجب أن نوقف النفاق وندخل بشكل واضح في العملية السياسية".

والتقى وزراء خارجية الدول السبع (الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا) الاثنين والثلاثاء في توسكانا بإيطاليا، لعقد اجتماع يهيمن عليه النزاع السوري، قبل زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو.

من جهته قال وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال في ختام اجتماع موسع شمل تركيا والإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن وقطر، "نريد حمل روسيا على دعم العملية السياسية من أجل تسوية سلمية للنزاع السوري"، مؤكدا أن هذا هو موقف تيلرسون.

تحول في السياسة الأمريكية

من جانبه اتخذ وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون موقفا شبيها للموقف الفرنسي. وصرح بأن الولايات المتحدة لا ترى مكانا للرئيس السوري بشار الأسد في أي حل يرسي السلام في سوريا.

وفيما دعت مجموعة السبع في اجتماعها في إيطاليا إلى بذل المساعي الدبلوماسية لحل النزاع وإحلال سلام دائم في سوريا، قال تيلرسون "نأمل في ألا يكون بشار الأسد جزءا من ذلك المستقبل".

وأكد أن "أولوية الولايات المتحدة في سوريا والعراق هي لا تزال هزيمة داعش" في إشارة الى تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال "مع تغير الأحداث فإن الولايات المتحدة ستواصل تقييم خياراتها الاستراتيجية وفرص وقف تصعيد العنف في مختلف أنحاء سوريا".

وعقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا، يتوجه تيلرسون إلى موسكو لإجراء محادثات حاسمة.

وتأتي زيارة تليرسون إلى موسكو بعد غارة أمريكية على قاعدة جوية سورية ليل 6/7 أبريل- نيسان إثر اتهام واشنطن للنظام السوري بتنفيذ هجوم بالأسلحة الكيميائية على خان شيخون بإدلب شمال غرب سوريا أوقع 87 قتيلا.

وجدد تيلرسون اتهامه لروسيا بـ"الفشل في تنفيذ الاتفاقات التي تنص على أن على موسكو، وبوصفها ضامناً لإزالة الأسلحة الكيمياوية من سوريا، ستحدد مكان كل تلك الأسلحة وتؤمنها وتدمرها في سوريا".

وبشأن زيارته إلى روسيا لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، قال تيلرسون إنه "من غير الواضح ما إذا كانت روسيا فشلت في أخذ هذا الالتزام جديا" أو أنها "غير قادرة على القيام بذلك".

لا عقوبات على سوريا وحلفائها
وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو أن وزراء خارجية مجموعة السبع الذين اجتمعوا الثلاثاء في توسكانا لم يتفقوا على فرض عقوبات إضافية على مسؤولين سوريين، أو مسؤولين روس.

وقال ألفانو الذي يستضيف هذا الاجتماع في المؤتمر الصحافي الختامي، "لا توافق في الوقت الراهن على عقوبات جديدة أخرى باعتبارها أداة فعالة".

وأقر ألفانو "بوجود حساسيات مختلفة بالتأكيد"، موضحا أن مجموعة السبع أعادت تأكيد دعمها للعقوبات المطبقة الآن.

وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون طرح الاثنين إمكانية فرض عقوبات على "مسؤولين في الجيش الروسي شاركوا في تنسيق العمليات السورية وتلوثوا بالسلوك الوحشي لنظام الأسد".

وكان وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أعلن الأسبوع الماضي أيضا أن أجهزته تعد لعقوبات اقتصادية جديدة على .سوريا

فرانس 24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24