الاعتداء على حافلات الإجلاء في سوريا: صورة لصحفي منهار تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
نشرت في: آخر تحديث:
أثارت لقطة مؤثرة تظهر مصورا سوريا جاثيا على قدميه ومنهارا بالبكاء حالة كبيرة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي. الصورة التقطت بعيد تفجير انتحاري استهدف قافلة حافلات مخصصة لإجلاء آلاف المدنيين من أهالي الفوعة وكفريا غرب إدلب بسوريا، ما أدى إلى مقتل 126 شخصا بينهم 68 طفلا.
تلقى المصور السوري عبد القادر حباك العديد من رسائل التضامن على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد بعد انتشار صورة له تختزل الكثير من مشاعر الألم والعجز إثر فشله في إنقاذ حياة أحد الأطفال الذي سقط ضمن 126 قتيلا آخرين في انفجار استهدف حافلات غرب حلب كانت تستعد لإجلاء أهالي قريتي الفوعة وكفريا التابعتين لإدلب.
You are the Revolution .. Mercy to the innocent ..@AbdHabak @cnni @amnestyusa @nytimes @JustinTrudeau #Syria #PeopleRevolutionNotCivilWar pic.twitter.com/6vOYBHD5L5
— Eliane Althoff (@_ElianeBarros) 16 avril 2017
حباك حاول في بادئ الأمر المساعدة في إنقاذ الأطفال من وسط النيران التي أعقبت الانفجار، كما تظهره بعض الصور حاملا طفلا بين ذراعيه وراكضا بعيدا عن مسرح الانفجار، ولكن سرعان ما ينهار الرجل من "هول" و"بشاعة" المنظر وشعوره بالعجز عن إنقاذ الضحايا، وتظهر إحدى الصور حباك وهو جاثيا على قدميه يبكي وبجانبه جثة أحد الأطفال المحترقة.
Free Syrian journalist Abd Alkader Habak rescuing a child from Fua. No words.#Syria #syrianchildren #journalist pic.twitter.com/EgZJU83dpM
— Aisyah Gozali (@Aisyah_Gozali) 16 avril 2017
المشهد المؤثر جاب العديد من وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تستضيف بعض وسائل الإعلام المصور الذي حكى ما حدث قائلا: "الكلمات لا يمكن أن تعبر عن المشهد. لقد كنت بالقرب من الحافلة التي كانت تنقل الأغذية للأطفال، وفجأة وعلى بعد بضعة أمتار من مكان تواجدي، هز انفجار مدو المكان. تحت وقع الصدمة حاولت استكمال عملي الصحفي، ولكني حين رأيت أحد الأطفال يستغيث، قررت إلقاء آلة التصوير جانبا وإنقاذ الطفل. نظرت إليه فوجدته ما زال يتنفس أسرعت وحملته بين يدي راكضا نحو سيارات الإسعاف".
شيماء عزت
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك