مصر: تنظيم "الدولة الإسلامية" يتبنى هجوما قرب دير "سانت كاترين" في سيناء
تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" الأربعاء هجوما وقع أمام نقطة حراسة دير "سانت كاترين" في جنوب سيناء وأدى إلى مقتل شرطي على الأقل وجرح آخرين الثلاثاء. ورفعت السلطات المصرية درجة التأهب الأمني في المنشآت السياحية بالمنطقة خوفا من أي اعتداءات أخرى.
نشرت في: آخر تحديث:
أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" تبنيه الهجوم على حاجز أمني قرب دير سانت كاترين مساء الثلاثاء والذي أسفر عن مقتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين، وفق وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم المتطرف. ونقلت الوكالة عن "مصدر أمني" أن "الهجوم الذي وقع قرب كنيسة سانت كاترين جنوب سيناء نفذه مقاتلو "الدولة الإسلامية"".
وكان التلفزيون الرسمي المصري قد أعلن مساء أمس الثلاثاء إن شرطيا على الأقل قتل وأصيب أربعة آخرون في إطلاق نار على قوات الأمن قرب دير "سانت كاترين" في جنوب سيناء. ويقع الدير في مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء قرابة 500 كم شرق القاهرة. وهو مزار سياحي يقصده آلاف السياح والمصريين سنويا.
وحدث إطلاق النار، بحسب مصدر أمني، في نقطة التمركز الأمني المنوط بها المراقبة الأمنية لتأمين الدير لكنه لم يعرف على الفور مصدر إطلاق النار، بحسب المصدر نفسه.
وأكد خالد أبو هاشم وكيل وزارة الصحة في محافظة جنوب سيناء للتلفزيون الرسمي أن الحادث أسفر عن "مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين حالتهم مستقرة" وجرى نقلهم لمدينة شرم الشيخ المجاورة.
وقالت مصادر أمنية مصرية إنه قد تم رفع درجة التأهب الأمني حول المنشآت السياحية بجنوب سيناء عقب إطلاق الرصاص على رجال الشرطة قرب الكنيسة.
وحسب مراسل فرانس 24 في مصر، فإن الشرطة المصرية تمشط المناطق الجبلية قرب دير سانت كاترين وتعزز .الإجراءات الأمنية على المناطق الحدودية بين شمال وجنوب سيناء لمنع تسلل أي مسلحين
ويأتي الهجوم بعد نحو أسبوع من مقتل 45 شخصا في تفجيرين استهدفا كنيستين في مصر أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" المسؤولية عنهما. وينشط في سيناء تنظيم "ولاية سيناء" (تنظيم "أنصار المقدس" سابقا) الذي يدين بالولاء لتنظيم "الدولة الإسلامية" وسبق له أن تبنى عدة اعتداءات استهدفت الأمن والجيش ومدنيين خاصة من الأقباط. وقتل التنظيم المتشدد المئات من الجنود ورجال الشرطة خلال مواجهات مع قوى الأمن المصرية.
فرانس 24/ رويترز/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك