فرنسا

مالي: الرئيس الفرنسي يشارك الأحد في قمة دول الساحل في باماكو

سيشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة دول الساحل (موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد) التي تجري الأحد في العاصمة المالية باماكو، كما أعلن قصر الإليزيه مساء الخميس. وقد قررت الدول الخمس في شباط/فبراير الماضي إنشاء قوة حدودية لمكافحة الإرهاب قوامها خمسة آلاف رجل.

الصورة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. 29\06\2017
الصورة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. 29\06\2017 الرئاسة الفرنسية
إعلان

أعلن قصر الإليزيه الخميس أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتوجه الأحد إلى باماكو للمشاركة في قمة دول الساحل -   موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد - تأكيدا لجهود فرنسا في دعم قوة مشتركة من الدول الخمس لمكافحة الإرهاب.

وكانت الدول الخمس اتفقت خلال قمتها الأولى في شباط/فبراير على مبدأ إنشاء قوة حدودية قوامها خمسة آلاف رجل ما تزال تلقى مزيدا من الدعم الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي الذي وعد بتقديم مبلغ 50 مليون يورو، كما أعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الحالي عن دعمها للقوة.

وأكد الإليزيه أن "قمة الثاني من تموز/يوليو ستشكل مرحلة جديدة مع إطلاق القوة المشتركة التي ستتعقب الإرهابيين عبر الحدود".

وستنضم هذه القوة في المنطقة إلى قوة "برخان" الفرنسية وبعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما). وسيعلن ماكرون الأحد عن سبل هذا الدعم ويتضمن أساسا معدات وليس عديدا إضافيا لقوة "برخان"، وفقا للإليزيه.

هدف فرنسا هو إطلاق "ديناميكية دولية" لأجل "توسيع نطاق الدعم" ليشمل ألمانيا وهولندا وبلجيكا، وكذلك "دعما ملموسا" من الولايات المتحدة.

وقال قصر الرئاسة الفرنسية: "سنقوم بكل ما يلزم لتكون هذه القوة جاهزة ميدانيا مع اقتراب بداية الخريف. في ذلك الوقت، يمكن البدء بالتمويل الأوروبي، وبحلول نهاية هذا العام أو بداية العام المقبل نرغب في تدخل آخرين" مشيرا إلى لقاء قريب للمساهمين المحتملين الأوروبيين.

وهناك أولوية أخرى فرنسية وهي إعادة تفعيل اتفاق سلام حول مالي وقع في الجزائر عام 2015، و"يميل إلى التعثر"، وتريد فرنسا مشاركة دول الساحل الأخرى في متابعة تطبيقه.

وقد أجرى إيمانويل ماكرون الأربعاء اتصالا هاتفيا بنظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من أجل "تقديم مقترحات ملموسة لإحياء هذا الإتفاق"، بحسب الإليزيه، مشيرا خصوصا إلى "نشر دوريات مختلطة في كيدال" شمال مالي.

ورغم طرد الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" التي سيطرت على شمال مالي عام 2012 إثر تدخل عسكري دولي في كانون الثاني/يناير 2013 بمبادرة من فرنسا، إلا أن مناطق بأكملها ما تزال خارج السيطرة.

فرانس 24 / أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24