الأزمة الخليجية

وزير الخارجية الفرنسي يدعو دول الخليج إلى "التهدئة" في ختام جولته بالمنطقة

جان إيف لودريان مع  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي
جان إيف لودريان مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي الحساب الرسمي لوزير الخارجية الفرنسي على تويتر

من أبوظبي التي شكلت محطته الأخيرة في جولة خليجية دامت يومين، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأحد دول المنطقة إلى "التهدئة" لإجراء مفاوضات وحل الأزمة غير المسبوقة بين قطر وجيرانها والتي تعد أسوأ أزمة يشهدها الخليج منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي العام 1981.

إعلان

اختتم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأحد من أبوظبي جولته الخليجية التي دامت يومين في مسعى لإيجاد حل للأزمة غير المسبوقة بين قطر وجيرانها.

وجدد رئيس الدبلوماسية الفرنسية دعوته دول المنطقة إلى "التهدئة"، حيث قال للصحافيين في أبوظبي التي شكلت محطته الأخيرة "من المحبذ أن يستطيع الأطراف الانخراط في عملية تهدئة لا غنى عنها من أجل أن تجرى المفاوضات في أجواء بناءة".

الدول المقاطعة لقطر: لم يعد ممكنا التسامح مع الدور التخريبي الذي تمارسه الدوحة

والتقى الوزير الفرنسي مساء الأحد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وشدد الوزير الفرنسي الأحد على أن "مكافحة الإرهاب هي الأولوية رقم واحد" من خلال "مكافحة كل أشكال تمويل وكل أشكال دعم الإرهاب" على حد تعبيره.

وأمل في ألا يكون المدنيون "ضحايا للتوترات الحالية" بين قطر والبلدان الخليجية المقاطعة لها.

وكان لودريان استهل جولته الخليجية بزيارة قطر والسعودية السبت، ثم توجه لاحقا إلى الكويت.

والتقى الوزير الفرنسي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح ووزير خارجيته، وفق ما ذكرت وكالة كونا للأنباء، وتناولت المحادثات الأزمة الخليجية بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر.

ودعم لودريان دور الكويت كوسيط في الأزمة التي اعتبر أنها يجب أن تحل "بين دول الخليج نفسها".

وقال لودريان أثناء زيارته السعودية السبت إن "فرنسا لا ترغب في أن تكون بديلا عن الوسيط... بل ترغب في تأدية دور مسهل للوساطة" التي تقودها الكويت.

أتت جولة لودريان الخليجية بعد وساطة أجراها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون استمرت أربعة أيام ولم تُحقق الكثير من ناحية تخفيف حدة التوتر في الخليج.

فرضت الرياض وحلفاؤها عقوبات على الدوحة في 5 حزيران/يونيو، بما في ذلك إغلاق حدودها البرية الوحيدة، إضافة إلى حرمان قطر من استخدام المجال الجوي لكل من الدول الأربع التي أصدرت أوامر لمواطنيها بمغادرة قطر.

وتتهم هذه الدول الدوحة بدعم التطرف والتقارب مع إيران.

وهذه أسوأ أزمة يشهدها الخليج منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي العام 1981.

 

فرانس 24/ أ ف ب
 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24