بوركينا فاسو: ماكرون يدين هجوم واغادوغو وفرنسا تفتح تحقيقا في الحادث بعد مقتل أحد مواطنيها

دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين في بيان "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مساء الأحد مطعما في واغادوغو وأسفر عن مقتل 18 شخصا، بينهم فرنسي، وإصابة عشرة آخرين.

وأفاد البيان أن "سلطات فرنسا وبوركينا فاسو كانت على اتصال وثيق طوال الليل" .

وأعلن قصر الإليزيه، في وقت لاحق اليوم، أن رئيسي فرنسا وبوركينا فاسو  اتفقا في اتصال هاتفي على "ضرورة تطبيق القرارات التي اتخذت في قمة باماكو في 2 تموز/يوليو والإسراع في نشر القوة المشتركة بين مجموعة دول الساحل الخمس".

وأفضى هذا الهجوم الذي أودى بحياة مواطن فرنسي إلى فتح تحقيق في فرنسا في إطار مكافحة الإرهاب، بحسب ما أعلنت النيابة في باريس.

ويفتح هذا النوع من التحقيق عادة عندما يتعرض فرنسيون في الخارج لأعمال إرهابية، على خلفية اغتيال على صلة بمنظمة إرهابية وعصابة إجرامية ذات أهداف إرهابية.

ولم تصدر معلومات عن الضحية الفرنسية.

وأسفر الهجوم الذي استهدف مساء الأحد مطعم "إسطنبول" عن سقوط 18 قتيلا ونحو 10 جرحى، بحسب ما أعلن وزير الاتصال في بوركينا فاسو ريميس داندجينو.

وقتل مهاجمان اثنان من منفذي الهجوم في عملية لقوى الأمن لجمت هذا الاعتداء فجر الاثنين، وفق ما صرح الوزير في مؤتمر صحفي.

وأعلن وزير خارجية بوركينا فاسو ألفا باري الأحد  أن من بين القتلى سبعة مواطنين من بوركينا فاسو وثمانية أجانب.

وقال باري إنه "إلى جانب البوركينابيين السبعة، هناك فرنسي وكندية وسنغالي ونيجيري ولبناني وتركي وكويتيتين"، مشيرا إلى سقوط "ثلاثة ضحايا لم يتم التعرف عليهم بعد".

ويبعد مطعم "إسطنبول" نحو مئة متر عن مقهى كابوتشينو الذي استهدفه في كانون الثاني/يناير 2016 هجوم جهادي دام تبناه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأسفر عن سقوط 30 قتيلا و71 جريحا معظمهم أجانب.

فرانس 24/ أ ف ب