الجيش البورمي يستبدل الجنرال المسؤول عن ولاية راخين
استبدل الجيش البورمي الاثنين، الجنرال ماونغ ماونغ سو من القيادة الغربية لولاية راخين، التي تشهد عملية عسكرية واسعة أدت إلى فرار أكثر من 600 ألف من مسلمي الروهينغا. وتزامن الإعلان عن استبدال سو مع اتهامات وجهتها الأمم المتحدة للجيش البورمي بارتكاب عمليات اغتصاب وجرائم أخرى ضد الإنسانية بشكل ممنهج بحق الروهينغا في ولاية راخين.
نشرت في: آخر تحديث:
قال مسؤول إعلامي في الجيش البورمي اليوم الاثنين إن الجيش استبدل الجنرال المسؤول عن ولاية راخين التي دفعت عملية عسكرية فيها أكثر من 600 ألف من مسلمي الروهينغا للفرار إلى بنغلادش.
ولم يعلن عن سبب لنقل الميجور جنرال ماونغ ماونغ سو من منصب قائد القيادة الغربية في راخين، حيث بدأ جيش بورما عملية شاملة في آب/أغسطس الماضي.
والقيادة الغربية مؤلفة من ثلاثة أقسام وخاضعة لإشراف مكتب العمليات الخاصة الذي يتبع مباشرة مكتب قائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ.
وقال الميجور جنرال إي لوين نائب مدير الشؤون المعنوية والعلاقات العامة بوزارة الدفاع "لا أعلم سبب نقله"، مضيفا إنه "لم ينقل إلى أي منصب في الوقت الحالي. أحيل إلى الاحتياط".
وجاء الإعلان في وقت اتهم فيه مسؤول بالأمم المتحدة الجيش البورمي بارتكاب عمليات اغتصاب وجرائم أخرى ضد الإنسانية بشكل ممنهج بحق أقلية الروهينغا المسلمة في ولاية راخين.
وتأتي الخطوة قبيل زيارة يوم الأربعاء يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون حيث من المتوقع أن يوجه رسالة صارمة لجنرالات بورما الذين لا تملك أونغ سان سوتشي نفوذا عليهم لكنها تعرضت لانتقادات في الغرب لفشلها في وقف الأعمال الوحشية.
وقال إي لوين إن أمر النقل صدر يوم 10 تشرين الثاني/نوفمبر وإنه تم تعيين البريجادير جنرال سو تينت ناينغ قائدا جديدا للقيادة الغربية.
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك