غارات جوية للنظام تودي بحياة 25 شخصا بينهم أطفال في الغوطة الشرقية
أودت غارات جوية للطيران الحربي النظامي في الغوطة الشرقية بحياة 25 شخصا، وأدت إلى جرح عشرات آخرين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القتلى من المدنيين وبينهم أطفال.
نشرت في: آخر تحديث:
قتل 25 شخصا وجرح عشرات آخرون، إثر غارات جوية نفذها طيران النظام السوري على الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق الأحد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المصدر إن الغارات الأكثر دموية استهدفت بلدة حمورية حيث "قتل 17مدنيا بينهم ستة أطفال".
وأضاف أن الغارات الأخرى على "عربين وبيت سوى ومسرابا أدت إلى مقتل ثمانية مدنيين، بينهم طفلان وامرأتان."
وتابع المرصد أن75شخصا أصيبوا بجروح في الغارات.
وفي حمورية، شاهد مصور لوكالة الأنباء الفرنسية رجلا يحمل جثة ملفوفة في بطانية زرقاء في شارع محاط بالركام. ويبدو أن الضربات أصابت حيا سكنيا متواضعا، ودمرت متجرا صغيرا.
وتحاصر القوات الحكومية الغوطة الشرقية بشكل محكم منذ العام 2013، ما تسبب بنقص خطير في المواد الغذائية والأدوية في المنطقة حيث يقطن نحو400 ألف شخص.
ورغم كونها واحدة من أربع مناطق يشملها اتفاق خفض التوتر الذي تم الاتفاق بشأنه في أيار/مايو برعاية روسية إيرانية تركية، إلا أن ذلك لم ينسحب تحسناً لناحية إدخال المساعدات الإنسانية.
وتعرضت الغوطة الشرقية خلال الأسبوعين الماضيين لقصف جوي ومدفعي عنيف من قبل القوات الحكومية. وأعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء موافقة دمشق على وقف إطلاق النار في المنطقة. ودخلت في اليوم نفسه قافلة مساعدات غذائية وطبية إلى النشابية، إحدى بلدات الغوطة.
فرانس 24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك