"احتجاجات الرغيف" تتمدد في تونس والسودان!!

في صحف اليوم: استئناف الحوار بين الكوريتين وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصين. الصحف الصينية رحبت بالزيارة فيما رأت الصحف الفرنسية أن ماكرون يسعى إلى إعادة التوازن في العلاقات بين البلدين. الاحتجاجات تتمدد في كل من السودان وتونس، ونمو القطاع السياحي في العام 2017 رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة في تونس.

إعلان

استئناف الحوار بين الكوريتين خبر تهتم به الصحف اليوم. صحيفة لاكروا الفرنسية قالت إنها المرة الأولى منذ العام 2015 التي يلتقي فيها ممثلو الكوريتين، ونقلت الصحيفة أن المسؤولين ناقشوا اولا مشاركة كوريا الشمالية في الألعاب الأولمبية الشتوية التي تنظمها الجارة الجنوبية هذا العام وإمكانية إعادة ربط العلاقات بين العلاقات التي فرقتها الحرب، ورأت الصحيفة أن إذابة الجليد بشكل كلي ودائم بين الكوريتين ليس مضمونا بسبب البرنامج النووي الكوري الشمالي الذي ترفض السلطات التخلي عنه.

كوريا تايمز الكورية الجنوبية أشارت في افتتاحيتها إلى أهمية المشاورات بين الكوريتين وانعكاساتها الإيجابية على التقارب بين البلدين. ودعت الصحيفة الجانبين إلى بدل قصارى جهدهما لتحقيق انفراجة حقيقية وتحسين العلاقات الثنائية بينهما. الصحيفة رأت أن حل كل المشاكل العالقة بين البلدين منذ تاريخ توقف العلاقات بينهما سيكون صعبا بل مستحيلا، لكنها دعت السلطات إلى تقديم على الأقل خارطة طريق لإيجاد تسوية مبنية على أسس تفاوضية للأزمة النووية الكورية الشمالية إذا كانت بيانغ يانغ ترفض دائما نزع سلاحها النووي.

في مجلة كوريي أنترناسيونال رسم للرسام الهولندي أرند فاندام يخشى فيه من ردة فعل كوريا الشمالية بعد نهاية الألعاب الأولمبية الشتوية. ويدعو عبر هذا الرسم إلى عدم الثقة في النظام الكوري الشمالي لأنه ربما سينقلب ضد سيول مباشرة بعد الألعاب. عنوان الرسم هل يجب الثقة في كوريا الشمالية؟

نبقى في أسيا وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصين. صحيفة لوفيغارو رأت على صفحتها الأولى أن الرئيس ماكرون يسعى إلى إعادة التوازن إلى العلاقات الفرنسية الصينية. كما رأت الصحيفة أن سعي ماكرون إلى ضم فرنسا إلى طرق الحرير الصينية هو بمثابة تحذير للصين التي تعد القوة الاقتصادية الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة تحذير لها من محاولة الهيمنة على الأسواق العالمية.

تشاينا دايلي المقربة من السلطات الصينية عادت على غلافها على كلمة الرئيس الصيني شي جينغ بينغ التي أشاد فيها بالعلاقات التاريخية بين الصين وفرنسا. هذه العلاقات يمكن الدفع بها إلى الأمام رغم الخلافات وتناولت الصحيفة في الافتتاحية أهمية زيارة ماكرون إلى الصين باعتبارها أول زيارة لمسؤول أجنبي إلى الصين هذا العام، وأول زيارة لماكرون إلى آسيا منذ انتخابه. الصحيفة رأت أن هدف الزيارة هو تعزيز العلاقات متعددة الأقطاب.

في باقي المواضيع تجتاح كل من تونس والسودان موجةُ احتجاجات تستنكر غلاء المعيشة. صحيفة الحياة عنونت احتجاجات الرغيف تتمدد في تونس والسودان. الصحف التونسية خصصت حيزا لهذه الاحتجاجات، وتساءلت عن مدى استقلالية هذه التحركات. صحيفة الصباح التونسية طرحت تساؤلات كذلك عن مآل الاحتجاجات وفرضيات نتائجها، وقالت الصحيفة إن المظاهرات ضد غلاء الأسعار التي بدأت منذ مطلع الشهر الحالي مع دخول قانون المالية حيز التنفيذ سرعان ما اتخذت منحى تصاعديا خطيرا وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتجاجات عمت العديد من المناطق والجهات وتدعمها بعض الأحزاب السياسية. هذه الأحزاب حسيب الصحيفة تبقى مدفوعة بحساباتها السياسية

الاحتجاجات التي تشهدها تونس كانت مرتقبة مع الزيادة في أسعار غالبية الخدمات والمواد الاستهلاكية تقول صحيفة لابريس التونسية في الافتتاحية. لكن الصحيفة تستغرب غضب بعض الأحزاب والنواب داخل البرلمان ممن دعموا وصوتوا على قانون المالية للعام 2018. الصحيفة أشارت إلى حق التونسيين في التظاهر كحق يضمنه الدستور، لكنها رأت أن ما يثير الريبة هو خروج بعض المتظاهرين عن مطالبهم الحقيقية وتهديدهم للممتلكات العامة، وحثت الصحيفة كلا الطرفين المحتجين والسلطات على تحمل مسؤوليتهما في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به تونس.

لكن رغم الازمة الاقتصادية التي تعيشها تونس ورغم ان سياحتها فقدت اشعاعها منذ سنوات بسبب الهجمات الإرهابية الا ان ثقة المستثمرين الاوروبيين في هذا القطاع عادت من جديد بعد الاستقرار الامني الذي عرفته البلاد هذا ما اكدت عليه صحيفة لوسيل القطرية في عددها اليوم. الصحيفة أوردت تصريحات لرئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة محمد علي التومي يقول إن الاستعدادات لاستقبال الموسم السياحي قد انطلقت بشكل مكثف كما اشارت الصحيفة إلى أن قطاع السياحة شهد نموا في العام الماضي بنسبة ثلاثة وعشرين في المئة، حسب أرقام وزارة السياحة.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24