كوارث طبيعية

ارتفاع حصيلة القتلى والمفقودين في السيول التي اجتاحت مناطق من كاليفورنيا

ارتفع عدد القتلى في السيول الوحلية التي اجتاحت الأربعاء مقاطعة سانتا بابرا في كاليفورنيا إلى 17 ضحية، ووصل عدد المفقودين إلى 48 شخصا، بحسب ما أعلنت الشرطة. وكانت حرائق كاليفورنيا أتت على الأحراج والنباتات ومهدت الظروف لكارثة الأسبوع الحالي.

جرافة تزيل الأوحال من أحد الشوارع قرب مونتيسيتو في كاليفورنيا في 9 كانون الأول/يناير 2018
جرافة تزيل الأوحال من أحد الشوارع قرب مونتيسيتو في كاليفورنيا في 9 كانون الأول/يناير 2018 أ ف ب
إعلان

اعتبر عشرات الأشخاص في عداد المفقودين منذ الخميس بعد سيول موحلة اجتاحت مقاطعة سانتا باربرا في كاليفورنيا الأربعاء وتسببت بمقتل 17 شخصا في حصيلة مرشحة للارتفاع.

وألحقت هذه السيول أيضا، أضرارا ودمارا بمئات المنازل وأدت إلى قطع العديد من المحاور الرئيسية.

وصرح مدير شرطة سانتا باربرا بيل براون "هناك 48 شخص لا نزال نبحث عنهم للتأكد ما إذا كانوا مفقودين فعلا"، مضيفا "العدد يتغير باستمرار."

وكانت حصيلة سابقة للسلطات أشارت إلى تراجع عدد المفقودين من13 مساء الأربعاء إلى ثمانية بينما حصيلة القتلى لا تزال كما هي.

وأوضح براون أنه لا يزال من الممكن العثور على المفقودين لكنه حذر من أن حصيلة الضحايا يمكن أن ترتفع. ومضى يقول "هناك أمهات وآباء وأجداد وأقارب واللائحة تتواصل...".

الحساب الرسمي لهيئة الإعلام في إدارة الإطفاء في كاليفورنيا على تويتر

وهطلت أمطار غزيرة منذ الإثنين وحتى الثلاثاء للمرة الأولى منذ عشرة أشهر في هذه المنطقة التي تعتبر من أجمل مناطق كاليفورنيا، مخلفة كارثة. إذ تسببت في انهيارات أرضية على امتداد مئات الأمتار، بسبب غياب الغطاء النباتي الذي يسهم في تماسك التربة، وأدت إلى تشكيل سيول وجرفت صخورا دمرت كل ما يقف في طريقها.

وروت جين باريت المقيمة في مونتيسيتو  "كانت ليلة مرعبة"، موضحة أن أحد الأطباء وجار سابق من بين الضحايا.

الحساب الرسمي لهيئة الإعلام في إدارة الإطفاء في كاليفورنيا على تويتر

وكانت حرائق من بين الأسوأ في تاريخ كاليفورنيا أدت إلى إجلاء عشرات آلاف شخص في كانون الأول/ديسمبر الماضي ودمرت المئات من المباني. وحصلت السيول الوحلية في نفس المناطق تقريبا بعد أسبوعين على عودة بعض السكان إلى منازلهم.

للمزيد: كاليفورنيا: إعلان حالة الاستنفار القصوى تحسبا لرياح عنيفة قد تؤجج الحريق "توماس"

فقد أتت الحرائق على الأحراج والنباتات ما أوجد الظروف المواتية للكارثة التي وقعت في مطلع الأسبوع الحالي. وهطلت في فينتورا 13 سنتم من الأمطار المتراكمة في غضون ساعات، بحسب هيئة الأرصاد.

الحساب الرسمي لهيئة الإعلام في إدارة الإطفاء في كاليفورنيا على تويتر

وبدأت عمليات التنظيف لكن الفرق لا تزال تواجه صعوبات الخميس في إزالة الوحول الكثيفة من شوارع مونتيسيتو بينما تقوم فرق في مناطق أخرى بإعادة التيار الكهربائي.

كما لا يزال أكثر من 50 كلم من الطريق السريع 101الذي يربط شمال كاليفورنيا بجنوبها مقطوعا بسبب الأوحال.

 

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24