الرئيس الإكوادوري يعتبر اللجوء الممنوح إلى أسانج "مشكلة" يأمل بحلها سريعا
عبر الرئيس الإكوادوري لينين مورينو عن أمله في حل مسألة اللجوء الممنوح إلى مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، الذي لجأ في سفارة بلاده في لندن منذ 2012 سريعا، واعتبر ذلك "مشكلة موروثة". وقال الرئيس مورينو في حديث إلى الإعلام، إن هذه المسألة تتسبب لبلاده في "أكثر من مشكلة". وكانت وزيرة الخارجية الإكوادورية ماريا فيرناندا قد أعلنت عن منح أسانج الجنسية الإكوادورية في منتصف كانون الثاني/يناير.
نشرت في: آخر تحديث:
صرح الرئيس الإكوادوري لينين مورينو الأحد أن اللجوء الذي منح إلى مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن منذ 2012 "مشكلة موروثة"، معبرا عن أمله في حلها "خلال فترة قصيرة".
وكانت وزيرة الخارجية الاكوادورية ماريا فيرناندا إسبينوزا أعلنت منتصف كانون الثاني/يناير أن بلادها منحته الجنسية الاكوادورية.
وقال مورينو في مقابلة مع ثلاث شبكات تلفزيونية محلية "نأمل في التوصل خلال فترة قصيرة إلى نتيجة ايجابية حول هذه النقطة التي تسبب لنا أكثر من مشكلة".
ولجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن منذ أكثر من خمس سنوات لتجنب اعتقاله من قبل الشرطة البريطانية خوفا من تسليمه إلى الولايات المتحدة بسبب تسريب ويكيليكس لوثائق سرية أمريكية في 2010.
وعلى الرغم من إغلاق السلطات السويدية لملف التحقيق معه، إلا أن أسانج يواجه الاعتقال في بريطانيا بتهم الهروب من وجه العدالة في هذه القضية.
وكان مؤسس موقع ويكيليكس استنفد صبر مضيفيه الإكوادوريين بعد بقائه في السفارة منذ 2012 حين منحه الرئيس الإكوادوري السابق رافايل كوريا اللجوء.
وكان ويكيليس نشر رسائل إلكترونية تمت قرصنتها من حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون في 2016.
وفي حين تتهم الاستخبارات الأمريكية ويكيليكس بالتنسيق مع الاستخبارات الروسية، ينفي الموقع أن تكون الحكومة الروسية مصدر الوثائق المقرصنة لكنه شدد على أنه لن يكشف أبدا مصادر المعلومات التي يحصل عليها.
وأثار أسانج غضب الرئيس الإكوادوري مؤخرا بتوجيهه عبر تويتر رسائل مؤيدة لاستقلال إقليم كاتالونيا عن إسبانيا.
وفي تعليق على منح أسانج صفة دبلوماسية قال مورينو "كان يمكن أن يؤدي ذلك إلى نتيجة جيدة لكن الأمور لم تجر بحسب مخططات وزارة الخارجية وبالتالي فإن المشكلة لا تزال قائمة".
وكانت وزيرة الخارجية الإكوادورية أكدت أن بلادها ستبقي على حق اللجوء الذي منحته لأسانج حكومة الرئيس السابق رافايل كوريا.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك