ما هو مصير الجهاديين الأجانب المعتقلين في العراق وسوريا؟
نشرت في: آخر تحديث:
تناولت الصحف العالمية آخر التطورات في الملف السوري، وفرار اللاجئين من المعارك والقصف التركي. كما اهتمت الصحف بأجواء الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية. وسلطت الأضواء على مصير الجهاديين الأجانب المعتقلين في العراق وسوريا.
تطرقت إلى موضوع فرار اللاجئين من المعارك والقصف التركي ونقلت الصحفية عن الأمم المتحدة نزوح ما يقدر بخمسة آلاف شخص في منطقة عفرين وتقول إن أكثر الفئات الضعيفة لم تتمكن من الفرار".
وتضيف أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن القوات الحكومية السورية تمنع النازحين من عفرين عبور نقاط التفتيش إلى المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في مدينة حلب. وتأمل الولايات المتحدة بحسب الحياة في الاستفادة من سيطرة "وحدات حماية الشعب" على شمال سوريا في منحها القوة الدبلوماسية المطلوبة لإحياء المحادثات التي تنظمها الأمم المتحدة في جنيف للتوصل لاتفاق ينهي الحرب السورية.
تحت عنوان "الحرب السورية تدخل مرحلة جديدة"... صاحب المقال عاد إلى جذور تدخل كل الأطراف الأجنبية في القضية السورية وطرح كاتب المقال سؤالا: ما الذي ستفعله الولايات المتحدة بعدما بدأت الانتقال من التنظير السياسي إلى اتخاذ خطوات على الأرض؟ الكاتب يقول "لعل التطور الأهم على الصعيد الأمريكي يكمن في الفصل بين الاتفاق الموقع عام ألفين وخمسة عشر بين إيران ومجموعة البلدان الخمسة زائد واحد بشأن الملف النووي الإيراني من جهة، وسلوك إيران في الإقليم من جهة أخرى. ويضيف قائلا "ليست البطولات التي يقوم بها بشار الأسد في هذه المرحلة (والتي يصفها بالطابع الوحشي) سوى بطولات وهمية .... هي لن تقدم (بحسبه) ولن تؤخر".
ويواصل، ما قد يقدم ويؤخر هو أولا جدية الولايات المتحدة في تغيير سياستها السورية، واقتناعها بأن لامكان لإيران في سوريا، وثانيا الوضع الداخلي في إيران حيث سئم الشعب من نظام دخل مرحلة الترهل.
ويختم الكاتب قائلا إن بين الوجود العسكري الأمريكي على الأرض وإعادة روسيا لحساباتها والترهل الإيراني والطموحات التركية لإقامة منطقة عازلة عند الحدود، يبدو أن الحرب السورية دخلت مرحلة جديدة لن يكون فيها مكان لا لبشارالأسد ولا لعائلته.
وتحت عنوان"خطة سلام أمريكية ’غامضة‘ للضغط على الفلسطينيين" كتبت الصحيفة قائلة إن الإدارة الأمريكية تربط طرح مبادرة "غامضة" للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعودة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات، ملقية بذلك الكرة في ملعبها.
كاتبة المقال تضيف أنه سبق وأن شككت روسيا في وجود خطة أمريكية للسلام أصلا، مشيرة إلى أن الأمريكيين يتحدثون عن خطة للسلام لم يظهر منها شيء إلى حد الآن. ومن ناحيتهم، قال مسؤولون أمريكيون إن مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعكفون على وضع الخطوط العريضة للخطة منذ بعض الوقت، لكن الفلسطينيين قالوا إن واشنطن لم تعد وسيطا للسلام بعدما قرر ترامب في السادس من كانون الأول/ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
تناولت آخر التطورات في ملف سد النهضة وسط رفض إثيوبيا المطالب المصرية ضم البنك الدولي لمفاوضات سد النهضة كطرف محايد بخلاف ما أعلنته سابقا...
وتقول الصحيفة إن مصادر دبلوماسية كشفت لها أن مصر تعد مقترحات بديلة عن إشراك البنك الدولي في مسار المفاوضات بشأن سد النهضة بعدما تأكدت من صعوبة تمرير مطلبها في ظل اتفاق سوداني إثيوبي على الرفض مشددا على أن "هناك مساعي من جانب مؤسسة الرئاسة المصرية لانتزاع، ولو وعد بحل للأزمة، يراعي الملاحظات والمخاوف المصرية، وبالتحديد قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية فعليا.
وأبرز هذه المقترحات التي تجهزها القاهرة هو إدخال تعديل على اتفاق المبادئ الموقع قبل ثلاث سنوات في الخرطوم، وبالتحديد في البند الرابع من الاتفاق والذي جاء بعنوان "مبدأ الاستخدام المنصف والمناسب"، بحيث يتضمن تفصيلا للاحتياجات المائية الحقيقية لمصر، ووضع نص تفصيلي يقضي بعدم إلحاق ضرر مائي لحصة سكان الدولة.
صحيفة الشروق المصرية اهتمت بالتطورات الأخيرة للسباق نحو الترشح للانتخابات الرئاسية، وكتبت تحت عنوان "القبض على سامي عنان".
القيادة العامة للقوات المسلحة تورد الشروق، أعلنت اتخاذها جميع الإجراءات القانونية تجاه عنان بشأن الاتهامات المنسوبة إليه. القيادة المسلحة تقول بحسب الصحيفة إن عنان أعلن ترشحه دون موافقتها وفي غضون ذلك قررت حملة ترشح عنان وقف عملها حتى إشعار أخر. وأكد مصدر قضائي في الهيئة الوطنية للانتخابات أن عنان لم يتقدم بأوراق ترشحه لها حتى الآن وبالتالي لم تناقش الهيئة القانونية ترشحه من عدمه.
خصصت الصحيفة ملفا كبيرا اليوم بشأن مصير الجهاديين من الفرنسين، وكتبت على صفحتها الأولى عنوانا جاء فيه "ماذا ستفعل فرنسا بالجهاديين الموقوفين في العراق وسوريا؟" السلطات الفرنسية، تقول الصحيفة، لا ترى في مصير الجهاديين أولوية، وإن القضاة يدرسون ملف الإرهاب الدولي وكأنهم يقومون بعمليات جراحية على الميدان. فهم، تقول الصحيفة، يستخدمون عنصر البرغماتية لمحاولة إيجاد صيغ قانونية حدد كيفية محاكمة هؤلاء.
في الملف نفسه تضيف لوفيغارو عنوانا آخر وتقول "سوريا والعراق مصير قضائي مختلف" وتتساءل في هذا المقال عن كيفية تعامل السلطات الفرنسية مع عقوبة الإعدام التي قد يحكم بها القضاء العراقي، وتقول إن هناك حوالي عشرة جهاديين معتقلين لدى السلطات في بغداد، وإن السفير الفرنسي قد زارهم وهم يخضعون إلى التحقيق من قبل السلطات العراقية.
مصدر عراقي، تنقل الصحيفة، قال إن السلطات الفرنسية أفهمتنا أنها لن تثور ضدنا بإعدامها لمواطنيها، غير أن مصير المعتقلين من الجهاديين في سوريا أمر مختلف تماما وتصف الصحفية وضعهم بالصعب.
وتضيف أن ملف الأجانب في سوريا، ومساعدة فرنسا للقوات الكردية في القضاء على عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" هو كالهدية المسمومة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك